رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تبني أكبر مجمّع صناعي عسكري في المغرب

نشر
الأمصار

أشارت صحف ومواقع متفرقة إلى زيادة التعاون العسكري بين المغرب الواقع في الشمال الإفريقي وأمريكا.

قالت تقديرات محللين، أن التعاون بين المغرب الدولة العربية في الشمال الإفريقي وأمريكا، يأتي في ضوء بيئة دولية ضاغطة، ولمواجهة نفوذ ثاني دولة في العالم اقتصاديا وهي الصين.

وفي إطار استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة منافسة ‎الصين و ‎روسيا في ‎إفريقيا، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"،عن أن ‎واشنطن وافقت على  خطة لبناء أكبر مجمّع صناعي عسكري بـ ‎المغرب، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وأكد المسئول أن ذلك من أجل زيادة التنسيق انطلاقا مما لدى البلدين من تعاون.
وستشرف على ذلك، شركات وصناعات أسلحة أميركية كبيرة، مثل لوكهيد مارتن وبوينج ونورثروب جرامان.


وقبل أشهر، قال البنتاجون ووسائل الإعلام الأمريكية، أن العلاقات العسكرية بين البلدين  وصلت إلى علامة فارقة منذ توقيع الخطة 2020-2030 للتعاون الدفاعي، وفق ما ذكر هسبريس المغربي.

استضاف المغرب التدريب العسكري الأمريكي الأكبر في إفريقيا “الأسد الأفريقي”.

وسبق ووافق الكونجرس الأمريكي على زيادة ميزانية المساعدات العسكرية الخارجية، التي تتضمن بندًا مخصصًا للدول التي وقعت على اتفاقيات أبراهام، بما فيها المغرب، لمواجهة التهديدات الدفاعية المشتركة.

وهناك حديث على رادار الأمور العسكرية بين البلدين، مثل صفقة “”الأباتشي الحربية وصواريخ “هامراس” وتطوير طائرات “إف 16” المقاتلة.
ويقول محللون، إن المغرب يحاول أن يخرج بالعديد من المكاسب بعيدا عن استقطاب دول إفريقية أخرى نحو الصين وروسيا بقوة، بالحصول على المزيد من الدعم الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك،  تسعى الرباط لامتلاك المزيد من التكنولوجيا العسكرية التي لا تمنح من طرف الإدارة الأمريكية إلا للحلفاء الاستراتيجيين.

اقرأ أيضًا..

القوات المسلحة المغربية تترقب وصول أول أنظمة متطورة مضادة للصواريخ

كشفت مواقع متخصصة في الصناعة العسكرية أن المغرب يتجه لاستلام وبدء تشغيل أول أنظمة مضادة للصواريخ “Barak MX” قادرة على إسقاط أي طائرة أو صاروخ في مدى 150 كيلومترا.

هذه الصواريخ المتطورة يتم تصنيعها من قبل شركة “IAI” الإسرائيلية (صناعات الفضاء الإسرائيلية)، وهي الشركة نفسها التي ستوفر الأسلحة اللازمة من هذا النوع لمشروع الدرع الأوروبي المضاد للصواريخ الذي تروج له ألمانيا.

واستثمر المغرب ما يصل إلى 500 مليون دولار في هذا النظام الجديد المضاد للصواريخ القادر على إسقاط أي طائرة أو صاروخ معاد على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا، وهذه الصواريخ قد تصل إلى جزء مهم من جنوب إسبانيا.

هذا النظام له قدرة عالية على الحركة تسمح للمشغل بالدفاع عن منطقة معينة من التهديدات القادمة من الجو، كما من الممكن استخدامه على متن السفن، كما فعلت البحرية الهندية، وترافقه أيضا رادارات قادرة على اكتشاف هدف على مسافات تصل إلى 470 كيلومترا.

وقد تم تنفيذ عملية الشراء في فبراير 2022، بموجب الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون الدفاعي الموقعة في عام 2021 بين تل أبيب والرباط.

وبفضل هذا الاتفاق الاستراتيجي، تمكن المغرب من الوصول إلى تكنولوجيا مثل طائرات “هيرون” أو “هيرميس 900” بدون طيار أو طائرات “هاروب” الانتحارية أو مجموعة صواريخ “سبايك” المضادة للدبابات.