رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: قلقون من ارتفاع وفيات لاجئي الروهينجا غرقًا

نشر
الأمصار

قالت الأمم المتحدة، إنها تأسف للزيادة المقلقة في أعداد لاجئي الروهينجا الذين غرقوا في البحر أو فُقد أثرهم خلال محاولة الفرار من بورما أو بنغلادش العام الماضي، معربة عن مخاوفها من تسارع هذا المنحى في غياب استجابة إقليمية شاملة.

 

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، في تقريرها لعام 2022، إلى أن أكثر من 3500 من الروهينجا اليائسين حاولوا عبور البحر، مقارنة بـ700 العام السابق.

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، "إن المفوضية رصدت زيادة مقلقة في حصيلة الوفيات.. 348 فردًا على الأقل قضوا أو فُقد أثرهم في 2022"، مشيرة إلى أن الحصيلة هي الأكبر منذ العام 2014.

 

وقالت "مانتو" إن 3040 من أبناء الروهينجا الذين حاولوا الهروب بحرًا خلال العام الماضي، انتهى المطاف بغالبيتهم في بورما وماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش، موضحة أن نحو 45% منهم من النساء الأطفال.

 

وتابعت: "أبحرت معظم القوارب من بورما وبنغلادش، ما يسلط الضوء على الشعور المتزايد باليأس لدى الروهينجا في هذين البلدين"، بحسب فرانس برس.

 

وأضافت: "أفاد الناجون في مناطق أخرى أنهم قاموا بهذه الرحلات البحرية الخطرة في محاولة للعثور على الحماية والأمن ولم شمل أسرهم وإيجاد سبل العيش في بلدان أخرى".

 

وأشارت المتحدثة باسم المفوضية الأممية إلى أن الدعوات التي وجهتها المفوضية إلى السلطات البحرية في المنطقة لإنقاذ وإنزال الأشخاص المنكوبين قد ذهبت أدراج الرياح مع بقاء الكثير من القوارب عالقة في البحر لأسابيع.

 

اقرأ أيضًا..

صحيفة أردنية: "الأونروا" تواجه أكبر دين في تاريخها بنحو 70 مليون دولار


وحسب صحيفة "عمون نيوز" الأردنية، اضطرت الوكالة للقيام بهذه الخطوة تحت وطأة معاناتها من أزمة مالية وعجز مزمن، حيث قالت تمار الرفاعي، المتحدثة الرسمية باسم "الأونروا" إن عام 2022 كان عاما صعبا على الوكالة.

 

وتابعت الرفاعي، أن الوكالة رحلت نفقاتها إلى العام المالي الجديد، حتى تستطيع دفع رواتب وأجور موظفيها كأولوية.

 

وحذر المفوض العام للوكالة في الشرق الأدنى فيليب لازاريني من قبل من عدم قدرة الوكالة على الإيفاء بولايتها إذا استمر التمويل ذاته مستقبلا.

 

واعتبر لازاريني أن نقصا حادا يواجه الوكالة في التمويل مع "أكبر دين في تاريخها".

 

وقال محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، إن العام الجاري 2023 هو الأصعب من حيث الأزمة المالية التي تواجه وكالة الأونروا، حيث رحلت الوكالة من العام المنصرم عجزًا ماليًا قدره 80 مليون دولار، وهو الأكبر منذ عشرات السنوات التي مضت.

 

وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن العجز المالي يأتي في ظل أزمة حقيقية وانكفاء العديد من الدول عن تقديم تعهدات للأونروا بتسديد مبالغ مالية، خاصة ما بعد مؤتمر بروكسيل الذي عقد في نوفمبر الماضي تحت عنوان "تمويل متعدد السنوات"، حيث لم يتم توفير سوى 60% من التمويل.