رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مقتل 20 جندياً صومالياً على الأقل إثر هجوم لحركة الشباب

نشر
مقتل 20 جندياً صومالياً
مقتل 20 جندياً صومالياً على الأقل إثر هجوم لحركة الشباب

أدى هجوما شنته عناصر حركة الشباب الإرهابية، اليوم الثلاثاء، على قاعدة عسكرية للجيش الصومالي في بلدة حوادلي بمحافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال، إلى مقتل 20 جندياً صومالياً على الأقل.

وقد بدء الهجوم بتفجير سيارة مفخخة أعقبه مواجهات مباشرة بين القوات الحكومية والمسلحين، ولم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم، فيما تبنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

وزعمت حركة الشباب سيطرتها على بلدة حوادلي، التي تبعد 60 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو، ومقتل عدد من الجنود.

وقالت في بيان، على موقع إخباري تابع لها إن "القاعدة كانت يتواجد فيها نحو 300 عسكري و12 مركبة عسكرية وتم الاستيلاء على بعضها وحرق البعض الآخر".

ومن ناحية أخرى، استطاع الجيش الصومالي تحرير 6 مدن استراتيجية بـ3 محافظات جنوب ووسط البلاد من سيطرة  حركة الشباب الإرهابية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، يأتي استعادة العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصومالي زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على  حركة الشباب الإرهابية في البلاد.

وبحسب تصريحات من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، تؤكد أن "عاصفة التحرير" من حركة الشباب يجب أن تصل إلى نقطتها الأخيرة خلال العام الجاري.

اتفاق صومالي إماراتي للقضاء على الإرهاب

يعد الاتفاق الأمني والعسكري مع دولة الإمارات، والمساعدات العسكرية الأمريكية إضافة إلى جهود الحكومة لجلب الفكر الديني المعتدل بالتعاون مع الأزهر الشريف عبر اتفاقيات مع الجانب المصري، مؤشرات إيجابية لبداية فعلية في الدعم العربي والدولي للصومال.

تحرير 6 مدن من سيطرة الشباب

كانت محافظة جلجدود، وسط الصومال التابعة بولاية غلمدغ، لها الحظ الأوفر من الانتصارات العسكرية، حيث نجح الجيش بانتزاع خمس مدن هي مسجواي، وعيل هور، وحررطيري، وعيل طير، وجلعد، من قبضة التنظيم الإرهابي.

أما في محافظة شبيلي الوسطى، فقد حجزت "عيل بعد" موقعها بين المواقع التي لفظت الإرهاب.

وتعتبر تلك المناطق مفاتيح نجاح مطلوبة لمستقبل العملية العسكرية التي بدأت قبل 7 أشهر.

ومثلت استعادة مدن ساحلية كـ"حررطيري"، وأخرى قديمة مثل "عيل طير"، ومراكز دينية تاريخية مثل مسجواي، ضربة قوية قصمت ظهر الإرهابيين.

وكانت "حررطيري" منفذا بحريا مطلا على المحيط الهندي، وتعد بمثابة نقطة استقبال للمسلحين الأجانب والسلاح وتصدير الفحم واستغلال الموارد البحرية، وتمثل خسارة الحركة لها بعد سيطرتها عليها لأكثر من عقد كامل بمثابة "ضرب لأكثر من عصفور بحجر واحد".