رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: إيرادات صناعة النفط ازدادت بنسبة 28%

نشر
الأمصار

كشف نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إيرادات الميزانية الروسية من صناعة النفط والغاز زادت بنسبة 28%، أي بواقع 2.5 تريليون روبل في عام 2022.

 

 

وقال نوفاك، خلال اجتماع حكومي عن نتائج العام الماضي قي قطاع الطاقة ترأسه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الاثنين،: "لقد ارتفعت الصادرات النفطية من روسيا بنسبة 7%، وانخفضت صادرات الفحم بنسبة 7.6%" كما أشار إلى ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 4.3%، ووقود الديزل بنسبة 6%.

 

 

وأضاف أن إيرادات الميزانية الروسية من صناعة النفط والغاز نمت بنسبة 28% أو بواقع 2.5 تريليون روبل، لافتًا إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 8%، أي إلى 46 مليار متر مكعب.

 

 

وأوضح نوفاك أن شحنات الغاز من روسيا إلى الصين عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" وصلت إلى 15.5 مليار متر مكعب.

 

اقرأ أيضًا..

عمدة كييف يؤكد وقوع انفجارات في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية

 

أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، اليوم السبت، وقوع انفجارات في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية.

وأمس الجمعة، أشاد الجيش الروسي، بـ"شجاعة" مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات السيطرة على سوليدار، التي أكدتها موسكو ونفتها كييف، نفذتها "مجموعة مختلطة من القوات" لكن "الهجوم المباشر في المناطق السكنية في سوليدار، كلل بالنجاح بفضل التحركات الشجاعة ونكران الذات الذي أظهره المتطوعون في الوحدات الهجومية من فاغنر".

أعلنت روسيا، الجمعة، أن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح شرقي أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو 6 أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها لا تزال تتقاتل في البلدة.

 

ومن جانبها، لم تودي كييف والغرب أهمية لاستيلاء روسيا على البلدة، وقالت إن روسيا دفعت بموجات متتالية من الجنود والمرتزقة إلى قتال بلا جدوى للسيطرة على أرض قاحلة دمرها القصف في سوليدار، وهي منطقة من غير المرجح أن تؤثر في الحرب الأشمل إلا من حيث الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدها الطرفان.

قالت وزارة الدفاع الروسية "أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية".

أضافت الوزارة أن الاستيلاء على سوليدار يمكنه قطع طرق الإمدادات الأوكرانية إلى مدينة باخموت القريبة الأكبر حجما، وحصار القوات الأوكرانية المتبقية هناك. وتحاول روسيا الاستيلاء على باخموت منذ شهور في حرب ضارية.