رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: سنستمر في استهداف التموضع الإيراني في سوريا

نشر
نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين: “سنستمر في استهداف التموضع الإيراني في سوريا”، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز في نبأ عاجل.

وأضاف: إيران مسؤولة عن 90% من مشاكل الشرق الأوسط ولن ننجر إلى حروب غير ضرورية لكن هناك أوقات يجب أن نضحي بها من أجل مستقبلنا

وأكد نتنياهو: سنواصل استهداف محاولات إيران نقل أسلحة إلى سوريا.

البرلمان الأوروبي يناقش وضع الحرس الإيراني على لائحة الإرهاب

وفي سياق أخر، يناقش البرلمان الأوروبي، خلال الأسبوع الجاري، مشروع قرار يدعو دول التكتل لفرض عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك وضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية.

وفي وقت سابق، قالت النائبة الأوروبية هانا نيومان، في تغريدة لها على "تويتر": "سيكون هناك نقاش حول قرار بشأن إيران في الجلسة العامة المقبلة للبرلمان الأوروبي" مطلع الأسبوع الجاري.

وأكدت نيومان - التي تتصدر ملف إيران في البرلمان الأوروبي- أنه "من المرجح أن يتم التصويت على القرار يوم الخميس 19 يناير".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في تغريدة الإثنين الماضي "إن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أمر مهم من الناحية السياسية ومنطقي".

وأضافت أنه "يجب إزالة العقبات القانونية قبل الإدراج.. لهذا السبب اتصلنا بالاتحاد الأوروبي لتوضيح المتطلبات".

ومن جانبها، قالت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين الثلاثاء الماضي "نظرا لاستمرار هذا القمع (أي قمع المتظاهرين) تعمل فرنسا مع شركائها الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة، من دون استثناء أي منها"، في إشارة لتصنيف الحرس الثوري إرهابيا.

وتستبق هذه التحركات والتصريحات اجتماعا مهما لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في 23 يناير/كانون الثاني الجاري في بروكسل، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية الأوروبيون موجة جديدة من العقوبات على إيران.

وجدير بالذكر، أنه هناك بعض العقبات القانونية في طريق وضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تفرض قيودا على سفر قيادات المنظمة الإيرانية وتجمد أموالها في القارة الأوروبية.

عقوبات الاتحاد الأوروبي

يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض خلال الـ10 سنوات الماضية عقوبات على الحرس الثوري الإيراني بأكمله بموجب نظام عقوبات أسلحة الدمار الشامل، وهي نفس العقوبات التي تفرض بمجرد وضع كيان على لائحة الإرهاب الأوروبية، وفق وثيقة طالعتها "العين الإخبارية".

وتشمل العقوبات وفق نظام عقوبات أسلحة الدمار الشامل تقييد حركة وأموال 19 شخصية مرتبطة بالمنظمة، و11 كيانا يتصدرها الحرس الثوري ككل والقوات الجوية التابعة له وفيلق القدس، على خلفية تورطها في البرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ الباليستية.