رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جمال رشيد يشدد على أهمية عودة الأدباء والمثقفين المغتربين إلى العراق

نشر
الأمصار

شدد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على أهمية عودة الأدباء والمثقفين العراقيين الذين يعيشون خارج البلاد، فيما دعا لإنشاء مركز ثقافي يجمع المثقفين بكل انتماءاتهم وقومياتهم.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، رئيس اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق الشاعر علي الفواز وعددا من أعضاء الاتحاد"، مبينا، أن "الرئيس رحب بالحضور واستمع إلى شروحاتهم بخصوص الوضع الحالي للملف الثقافي في البلاد والضرورات الواجب تبنيها من قبل الدولة للنهوض بواقع الثقافة كونها لا تقل أهمية عن الملفات الأمنية والاقتصادية بل هي الأساس في بناء مجتمع مثقف يعتمد الفكر الإيجابي المؤسس للدولة الوطنية الحديثة".

وأكد رئيس الجمهورية "أهمية الدور الذي يلعبه الأدباء والكتَّاب في إثراء وتطوير الحركة الثقافية في البلاد"، مشيراً إلى "دورهم الحيوي في تحليل الإيجابيات والسلبيات في برنامج الحكومة الحالي وضرورة أن يقدموا آراءهم وتصوراتهم حول أي مستجد، لأن المجتمع يتابع آراءهم وتؤثر فيه".
وشدد على "أهمية عودة الأدباء والمثقفين العراقيين الذين يعيشون خارج بلدهم إلى وطنهم والمشاركة الفاعلة في إثراء الحركة الثقافية"، لافتا إلى أنه "من المهم التنسيق والعمل المشترك ما بين الاتحاد ووزارة الثقافة للوصول إلى الأهداف المرسومة، ورئاسة الجمهورية على استعداد للمساعدة في هذا الشأن".

وأشار الرئيس إلى "أهمية التواصل والتعاون بين مثقفي وأدباء الوطن الواحد"، داعياً إلى "إنشاء مركز ثقافي يجمع المثقفين بكل انتماءاتهم وقومياتهم، وهذا ما يساعد في تقوية الأواصر الأخوية بين أبناء البلد الواحد".

وذكر، أن "هذا النشاط الأيجابي سيكون له أثر كبير في تقوية المجتمع ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار".

أخبار أخرى..

السوداني يوجه بإيقاف منح أي إجازة استثمارية بالأراضي المحيطة بمطار بغداد

ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اجتماعاً خُصص لبحث ملف الأراضي المحيطة بمطار بغداد الدولي، والسبل المثلى لاستثمارها.

ووجّه خلال الاجتماع، بإيقاف منح أي إجازة استثمارية أو تصرف غير قانوني بهذه الأراضي، وشدد على أن أي مشاريع يجري تنفيذها الآن أو مستقبلاً في هذه المنطقة، يجب أن تكون ضمن تصاميم حديثة تنطوي على الرؤية المستقبلية التي يجب أن تكون عليها العاصمة بغداد.