رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن ينفي علمه بمحتوى وثائق سرية عُثر عليها بمكتبه

نشر
الأمصار

نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق، تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.

وقال بايدن في تصريحات صحفية بعد قمة في مكسيكو سيتي: "تم إطلاعي على هذا الاكتشاف وتفاجأت عندما علمت أن هناك أي سجلات حكومية تم نقلها هناك إلى ذلك المكتب، لكنني لا أعرف ما هو موجود في الوثائق".

وأضاف أن محاميه "سيتعاونون بالكامل" خلال فحص هذه الوثائق، معرباً عن أمله في أن تنتهي عملية الفحص هذه "قريباً".  

 

اتصلوا بهيئة المحفوظات

 

وأوضح بايدن أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام محاميّ بتنظيف مكتبي في جامعة بنسلفانيا".

ولفت بايدن إلى أنه حالما اكتشف محاموه أن بعض هذه الوثائق كان سرّياً "فعلوا ما يتعين عليهم فعله، واتصلوا بهيئة المحفوظات" لتسليمها إياها.

وكان البيت الأبيض، أعلن أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر/ تشرين الثاني أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلّموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.

وقال المستشار القانوني لبايدن ريتشارد ساوبر في بيان إنّ "البيت الأبيض يتعاون مع هيئة المحفوظات الوطنية ووزارة العدل".

وأوضح أنه عثر على هذا "العدد الصغير من الوثائق المصنفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في مركز بن بايدن.

وأضاف "لم تكن المستندات موضع أي طلب أو طلب مسبق"، ومنذ تسليمها إلى المحفوظات، واصل محامو جو بايدن التعاون من أجل "ضمان أنّ الأرشيف يضمّ كلّ محفوظات إدارة أوباما-بايدن".

وبحسب شبكة "سي بي اس نيوز" الإخبارية الأمريكية فإنّ وزير العدل ميريك غارلاند أمر المدّعي العام الفدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، كما باشرت الشرطة الفدرالية تحقيقاتها في هذه القضية.

ونقلت "سي بي اس نيوز" عن مصدر لم تسمّه أنّ الأمر يتعلّق باثنتي عشرة وثيقة لا تضمّ أيّ منها أسراراً نووية.  

 

بايدن يؤكد التزام واشنطن باستخدام مناهج مبتكرة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التزام بلاده باستخدام مناهج مبتكرة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية ومعالجة أسبابها الجذرية. 

ونقلت قناة (الحرة) الفضائية الأمريكية، أن الرئيس بايدن، خلال قمة ثنائية عقدها مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، القول: "إن الولايات المتحدة انفقت في العقدين الماضيين عشرات المليارات من الدولار في أمريكا اللاتينية للتعامل مع الهجرة غير النظامية" مشددا على أن بلاده مستمرة في تقديم المساعدات الخارجية أكثر من أي دولة أخرى.