رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإيطالي: سأذهب إلى تركيا قريبا لمناقشة الملف الليبي

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني، عن نيته زيارة تركيا قريبا لبحث الملف الليبي.

وقال تاياني في تصريحات إذاعية، الثلاثاء، حول قضية المهاجرين غير الشرعيين: «سأذهب إلى تركيا قريبا، وذلك لمعالجة المسألة الليبية أيضا»، مشيرا إلى أن ليبيا وتونس هما نقطتا الانطلاق الرئيسية الأخرى للمهاجرين، حسب وكالة «آكي» الإيطالية.

وأشار الوزير الإيطالي إلى أهمية معالجة قضية الهجرة على عدة جبهات، والعمل على المستوى الأوروبي في هذا الإطار، لافتا إلى اجتماع أمس بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الذي تناول القضية نفسها، وعقب: «اتخذت خطوات للأمام في اتجاه التحرك الأوروبي».

تاياني وميلوني يخططان لزيارة ليبيا

وسبق أن صرح تاياني، بشأن خططه لزيارة ليبيا رفقة ميلوني، إلا أنه اشترط «وجود مسار واضح يقود إلى الانتخابات»، دون أن يحدد موعد القيام بها.

وتحدث، في تصريح إلى جريدة «لاستامبا» نهاية العام الماضي، عن اعتبار روما مسألة إجراء الانتخابات في ليبيا «أمرا استراتيجيا»، كما لفت إلى أنه سيناقش في الزيارة المرتقبة ملف المهاجرين، وذلك مع مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

وأعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الصحة الليبي المكلف، رمضان أبوجناح، معالجة وزارة الصحة الليبية ملف العطاء العام للدولة، بما يضمن توفير دواء ذي جودة عالية ومتداول لدى دول الاتحاد الأوروبي وبأسعار تنافسية وفق احتياجات الدولة الليبية.

وجاء ذلك خلال لقائه عمداء المجالس البلدية في المنطقة الغربية، حيث توقع أبوجناح وصول الإمدادات الطبية بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من توقيع العقود مع الشركات الموردة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع «فيسبوك».

وسيغطي العطاء العام احتياجات الدولة الليبية من الأدوية التخصصية، والأدوية العامة، والمستلزمات الطبية، ومستلزمات ومشغلات المختبرات، ومستلزمات الأشعة، ومستلزمات الأسنان، ومستلزمات العظام، ما سينهي مشكلة نقص الأدوية في كل المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية العامة، وفق البيان.

وبخصوص معالجة ملف استجلاب العناصر الطبية والطبية المساعدة الوافدة، قال أبوجناح إن اللجنة المكلفة باستجلاب العاملين ستغادر السبت المقبل إلى دولة تايلاند لإجراء تفاهمات مع السلطات الصحية هناك، والاتفاق على جلب عناصر وافدة حسب احتياجات المستشفيات.