رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تتعهد بتعزيز العلاقات مع البرازيل

نشر
وزير خارجية اليابان
وزير خارجية اليابان

تعهد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الثلاثاء، بأن تعمل بلاده على تعزيز علاقاتها مع البرازيل تحت رئاسة لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أصبح زعيم الأمة في بداية هذا العام.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية اليابانية، ونقلته وكالة أنباء (كيودو) الرسمية، عقب اجتماع هاياشي مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، في "برازيليا"؛ حيث أدان أعمال الشغب التي وقعت، يوم أمس الأول، من قبل أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو في العاصمة، مؤكدًا دعم طوكيو للزعيم الجديد "المنتخب ديمقراطيا".

وقال هاياشي، خلال اللقاء، إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لها "إمكانات كبيرة"، خاصة في مجالات الغذاء والطاقة والموارد المعدنية، التي تعد البرازيل منتجًا رئيسيًا لها.

وأضاف أنه يتوقع أن تقوم حكومة البرازيل بقيادة لولا، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا في الأول من يناير الجاري، بتحسين جوانب بيئة الأعمال في البلاد، في مجالات مثل أنظمة الضرائب، حتى تتمكن الشركات اليابانية من زيادة الاستثمار في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

تأتي المحادثات بعد يوم من اقتحام متظاهرين يدعمون الرئيس السابق بولسونارو المباني التشريعية والمكتب الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا، فيما أكد هاياشي، بحسب البيان، أن تهديد الديمقراطية بالعنف لا يجب التسامح معه.

 

العلاقات الثنائية 

بدوره.. قال فييرا، الذي تولى منصبه، في وقت سابق من هذا الشهر، عقب تنصيب لولا، إن البرازيل ستواصل تعزيز العلاقات الودية مع اليابان حتى بعد تغيير السلطة في البلاد.

واتفق الدبلوماسيان على تعزيز التعاون بين البلدين في الحفاظ على النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على القواعد وتعزيزه، خاصة في ظل استمرار تداعيات الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، ومع حصول كلا البلدين على مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن الدولي في عام 2023.

وأكد هاياشي وفييرا أيضًا على استعداد الحكومتين للعمل معًا، بما في ذلك كأعضاء في "مجموعة الأربعة"، التي تضم أيضًا ألمانيا والهند.

أخبار أخرى..

الشرطة البرازيلية تنشر تعزيزات أمنية قرب معسكر لأنصار بولسونارو

 

 الرئيس البرازيلي

الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا

 

نشرت الشرطة البرازيلية تعزيزات أمنية قرب معسكر لأنصار بولسونارو في العاصمة برازيليا

وقد تفقد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا القصر الرئاسي والمحكمة العليا فور عودته إلى برازيليا، بعد اقتحامها، الأحد، من جانب أنصار للرئيس السابق جايير بولسونارو، وفقًا لمشاهد بثّتها قناة "غلوبو".

وقد تسلم الرئيس اليساري منصبه قبل أسبوع فقط، وقال في خطاب ألقاه بولاية ساو باولو إن سلفه اليميني المتطرف هو من "شجع المخربين الفاشيين" على اقتحام مقار السلطات في برازيليا.

ودان الرئيس البرازيلي اقتحام "مخربين فاشيين" مقار السلطة في برازيليا، وأصدر مرسومًا يقضي بـ"تدخل اتحادي" لقوات الأمن بغية استعادة السيطرة على أمن العاصمة.

اقتحم المئات من مناصري بولسونارو الأحد مبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، بعد أسبوع على تنصيب لولا رئيسًا للبلاد.

وترجع هذه التظاهرات بسبب عودة دا سيلفا رئيسًا للبرازيل الأسبوع الماضي بعدما تقدّم على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر.

وقامت السلطات في المنطقة المحيطة بتطويق مبنى البرلمان في برازيليا لكن مئات من مناصري بولسونارو الذين يرفضون قبول فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية صعدوا إلى المبنى وتجمعوا على سقفه.