كوريا الجنوبية ترسل طائرات مسيرة للشمال ردا على حادث اختراق مجالها الجوي
أعلنت وزارة الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أنها أرسلت طائرات بدون طيار إلى الشمال عبر خط الترسيم العسكري الفاصل بين الكوريتين كإجراء للدفاع عن النفس، ردا على حادث اقتحام الطائرات المسيرة الكورية الشمالية التي اخترقت مجالها الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الدفاع الكورية جون ها-كيو - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - إن اختراق كوريا الشمالية لخط الترسيم العسكري بطائرات مسيرة بدون طيار في نهاية العام الماضي يعد عملا استفزازيا ينتهك بوضوح اتفاقية الهدنة والاتفاق الأساسي بين الكوريتين لعام 1991 واتفاقية 19 سبتمبر العسكرية لعام 2018.
وأشار إلى أن رد الجيش الكوري الجنوبي على الطائرات المسيرة الشمالية كان متناسبا مع الاستفزازات العسكرية الواضحة لكوريا الشمالية، وهو إجراء مماثل من حيث الحق في الدفاع عن النفس، مؤكدا على أن ميثاق الأمم المتحدة يكفل حق الدفاع عن النفس.
أخبار أخرى..
قلق إزياء تحطم قمر اصطناعي أمريكي بالقرب من كوريا الجنوبية
حذّرت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كوريا الجنوبية من احتمال تحطم قمر اصطناعي أمريكي متوقف عن العمل وسقوط الحطام بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، الإثنين.
وقد أعلنت الوزارة حالة التأهب في الساعة السابعة من صباح اليوم الإثنين، وعقدت اجتماعاً لمقر إدارة مخاطر الفضاء للاستجابة لحالات الطوارئ المتوقعة، وفقا لما نقلته شبكة "كيه بي إس وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية.
ويتبع القمر الاصطناعي وكالة الفضاء الوطنية الأمريكية "ناسا"، وهو متوقف عن العمل حالياً، وكان مخصصاً لدراسة ميزانية الإشعاع الأرضي، سيعود إلى الأرض بعد 38 عاماً في الفضاء.
وبحسب بيانات المعهد الكوري لعلوم الفضاء والفلك، فإن هناك فرصة كبيرة لتحطم القمر الاصطناعي، الذي يزن طنين و450 كيلوجراماً، خلال الفترة بين الساعة 12:20 ظهرا والساعة 01:20 بعد الظهر بتوقيت كوريا، حيث تقع شبه الجزيرة الكورية داخل المنطقة المتوقع تحطمه بها.
وأوضحت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات إنه من المتوقع أن يحترق جزء كبير من القمر الاصطناعي في أثناء عملية إعادة الدخول للغلاف الجوي، ولكن يمكن أن يسقط بعض الحطام على مجموعة واسعة من المناطق، ما يتطلب انتباه المواطنين.
وفي وقت سابق، قدرت وكالة "ناسا" احتمالات إصابة الفرد بذلك الحطام بواقع واحد لكل 9400 فرد.
