رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلها وانهى حياته

القصة وما فيها.. جثة لفتاة جزائرية تثير الجدل ببلجيكا

نشر
الأمصار

 كثيرا ما نسمع عن جرائم قتل وقصص مريعة يتجرد فيها منفذوها من كل مشاعر الإنسانية، وآخر ما اهتزت لها أحاسيس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أن الضحية هذه المرة طفلة جزائرية تبلغ من العمر 14 عامًا، لقيت حتفها في بروكسل على يد رجل ثلاثيني تعرفت عليه على تطبيق سناب شات.

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم اختطاف الفتاة الصغيرة في أندرلخت يوم الجمعة الماضي، قبل أن يعثر عليها عداء في غابة جنوب لييج، ببلجيكا.

وبعد التقصي عثر على المشتبه به الرئيسي، وهو رجل يبلغ من العمر 37 عامًا. والذي تعرفت عليه على تطبيق سناب شات مشنوقًا على بعد بضعة كيلومترات.

وأفاد الشرطة البلجيكية بأن الرجل الذي تم العثور على جثته هو المشتبه به الرئيسي في وفاة الفتاة الجزائرية، وفقًا للعناصر الأولى من التحقيق، فقد تعرفت الضحية على الرجل البالغ من العمر 37 عامًا عبر تطبيق Snapchat.

يذكر أن أقارب الفتاة كانوا قد أبلغوا عن اختفائها واختفاء أختها الصغيرة البالغة من العمر عامين ونصف في اليوم السابق من العثور على جثتها.

وقالت النيابة إنه تم العثور على الطفلة الصغيرة سالمة في سيارة المشتبه به بالقرب من المكان الذي قتل نفسه فيه.

وحسب تقارير فقد استدرج المشتبه به الضحية عارضا عليها الذهاب للتسوق وكان سيحدد موعدًا معها. حيث التقت به الفتاة مع أختها الصغيرة.

ومن المقرر أن يتم تشريح جثة المراهقة والرجل البالغ من العمر 37 عامًا اليوم الاثنين.

وأوضحت النيابة "في المرحلة الحالية من التحقيق، لا يوجد دليل على تورط طرف ثالث في هذه القضية. تشريح الجثة ستزودنا بمزيد من المعلومات".

من جهته تقدم القنصل العام وجميع أفراد القنصلية العامة للجزائر ببروكسل بالتعازي القلبية الخالصة. إلى أسرة "ملاك" ذات الأربعة عشر ربيعا.

أخبار أخرى…

المنفي يلتقي حفتر في القاهرة لبحث دعم التهدئة في ليبيا

 

ذكرت وسائل إعلام ليبية أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، التقى القائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة.

ونقلت عن مدير المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي محمد الشريف أن المنفي التقى حفتر في القاهرة بحضور مسؤولين مصريين، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية.

اجتماع القاهرة

ويأتي اللقاء بعد الاجتماع الأخير لرئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري في القاهرة للاتفاق على المسار الدستوري وإجراء الانتخابات وحل الخلافات.

وخلال اجتماع لهما في القاهرة الخميس الماضي بحضور رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي أكد الطرفان وجود توافق حول مشروع الوثيقة الدستورية عدا نقطتين سيتم عرضهما على المجلسين لاتخاذ قرار بشأنهما، فيما تم الاتفاق أيضا على أنه في حالة عدم توافق المجلسين عليهما سيتم طرحهما للاستفتاء الشعبي.

ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إن مصر تدفع باتجاه تفعيل إرادة الليبيين حول من يحكمهم، مشيرا إلى أن القاهرة وقفت ضد أي تدخل أجنبي داخل ليبيا واحتضنت الأطراف الليبية وسعت بكل جهة لتقريب وجهات النظر.

وأكد صالح أن المبعوث الأممي إلى ليبيا أعلن دعمه لاجتماع المجلسين في القاهرة.

ورحبت مصر بنتائج الاجتماع حيث أعلن أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية ترحيب بلاده بتوافق رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين، على إحالة مشروع الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها، بهدف استكمال الإجراءات المتمثلة في القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الليبية كخطوة هامة على صعيد المضي قدماً صوب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.

وأشاد المتحدث باسم الخارجية بدور مجلسي النواب والدولة الليبيين في اضطلاعهما بمسؤولياتهما، مشيراً إلى أن مسار اللجنة الدستورية الليبية المكونة من المجلسين، والذي انطلقت جولاته من القاهرة في أبريل 2022 برعاية من الأمم المتحدة، هو المسار الرئيسي الذي يجسد إرادة الشعب الليبي باعتباره جاء بملكية ليبية خالصة من جانب المؤسسات الليبية ذات الاختصاص.

وقال إن الاجتماع يهدف لاستيفاء جميع الأطر التي تتيح تنفيذ التسوية السياسية نحو المستقبل، معرباً عن التطلع لاستكمال المجلسين لباقي مهامهما في الفترة القادمة.