رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يفتتح المبنى الجديد لمديرية الأحوال المدنية ويصدر عدداً من التوجيهات

نشر
الأمصار

افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، المبنى الجديد لمديرية الاحوال المدنية والجوازات والاقامة ببغداد.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "السوداني، افتتح المبنى الجديد لمديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في وزارة الداخلية بالعاصمة بغداد".

وأوضح البيان، أن "وزير الداخلية ومحافظ بغداد وعدد من المسؤولين في الوزارة كانوا في استقبال السوداني لدى افتتاحه المبنى"، مبينا ان "رئيس الوزراء قرأ فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح شهداء الشرطة ووزارة الداخلية، أمام جدارية حملت صورهم".

وأضاف أن "السوداني، أجرى جولة في أروقة المبنى الجديد للمديرية، كما زار قاعة   منظومة إصدار الجواز الإلكتروني، مطّلعاً على مراحل العمل بالنظام الجديد الذي سيختزل 85 بالمئة من الإجراءات السابقة"، مشيرا الى انه "سيتضمن افتتاح 9 مكاتب مختصّة في بغداد لتقديم هذه الخدمة، و50 مكتباً في عموم أنحاء العراق، بالإضافة الى 21 مكتباً في السفارات العراقية حول العالم ومن المؤمل ان تُفتتح قريبا".

ووجه رئيس مجلس الوزراء، "بالتوسع في فتح المكاتب المختصّة لتقديم الخدمة في الأماكن العامة، وعدم التقيّد بالموقع الجغرافي، وأن تُعتمد خدمة توصيل الجواز للمواطنين عبر البريد الحكومي، والتأكيد على اختزال الزمن وضغط الإجراءات من أجل تقديم خدمة متكاملة وسريعة لعموم المواطنين".

أخبار أخرى..

السوداني: الحكومة لن تدّخرَ جهداً في دعم جهاز الشرطة

أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن الحكومة لن تدخر جهداً في دعم جهاز الشرطة، مبيناً أن البرنامج الحكومي شدد على أهمّية تدعيم الأمن المجتمعي بوصفه مفتاحاً لمُجمل العملية الأمنية في العراق.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي، لرئيس مجلس الوزراء،، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حضر الحفل المركزي الذي أقامته وزارة الداخلية بمناسبة مرور 101 عام على تأسيس الشرطة العراقية، وكان في استقباله وزير الداخلية، والقادة والمسؤولون في الوزارة".

وقال السوداني "نقفُ معكم اليوم لنحتفلَ بمئة عام وعام، مرّت على تأسيس الشرطة العراقية، الذي يقاس عمرها بعمر الدولة العراقية الحديثة، ويقرن به"، مشيراً إلى أن "هذه الأعوام من عملكم، كانت مسار إنفاذ القانون، ويد العدالة التي تحفظ للمجتمع سلمَه وأمنَه، وتحفظ الحقوق للناس، وتطبّق المساواة أمام القانون".

واضاف أن "الشرطة العراقية، كانت جزءاً من قدرة شعبنا على حفظ تماسكه، رغم كل التحدّيات الخطيرة التي مرّت بها الدولة العراقية، ورغم كل مُسبباتِ الخراب للسلم الأهلي، سواءٌ ما تركته الدكتاتوريةُ أو ما خلّفته الحروب وانحرافات السُلطة، عبر حقب مرّت شديدة الوطأة على شعبنا"، لافتاً إلى أنه "عبر هذه الأعوام من وجود هذا الجهاز التنفيذي المُهم، جرى ترسيخ الأعراف والتقاليد الشُرطية والأخلاقية، وتبلور دورُكم وفقَ القانون، بصرف النظر عن إرادة الحاكم عبر حِقَب السنين".

وتابع، أن "الشرطةَ العراقية اليوم هي أداة القانون واليد التي أوجدها الدستور لتحمي كلَّ ثوابت مجتمعنا ومتبنياته"، موضحاً، أن "الشعب ينعم اليوم بالسلم والاستقرار في الشارع والمدينة والأسواق والمؤسسات، بفضل تضحياتٍ قدّمها شهداءٌ بررة، من أبناء سلك الشرطة، بذلوا أرواحهم لردع الجريمة والإرهاب، وصَونِ حياتنا اليومية".

وأكد السوداني، أن "الحكومة لن تدخر جهداً في دعم جهاز الشرطة وعمل وزارة الداخلية بكل القدرات الحديثة والتقنيات والخبرات والكفاءات التي ترفع من مستوى الجهوزية والأداء"، لافتاً إلى أن "برنامجنا الحكومي شدد على أهمّية تدعيم الأمن المجتمعي بوصفه مفتاحاً لمُجمل العملية الأمنية في العراق".

وخاطب السوداني الشرطة العراقية بالقول، إن "مُراعاة حقوق الإنسان في أدائكم لواجباتكم وفق القانون، هو منهج ثابت لعملنا وعملكم"، مبيناً أن "خدمة شعبنا غاية ما نصبو إليه، وهو ما يتحتم على الأبطال في وزارة الداخلية أن يضعوه نُصب أعينهم".

ولفت إلى، أن "الشرطة العراقية تضطلع  بواجبات عديدة، تتعلّق بوثائق الناس الشخصية، ومكافحةَ الجريمة وإسناد القضاء، لهذا فإن دعم التخصصات واعتماد الكفاءات الشابة من بين أولويات خطّتنا للارتقاء بهذا القطّاع الحيوي"، مؤكداً "أبواب هذا المضمار الخدمي، ستكون مفتوحةً لشباب العراق وشاباته، من أجل التنافس لخدمة هذا الشعب الكريم".