رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تقدم تعازيها للسنغال في ضحايا الحادث مروري

نشر
الأمصار

تقدمت الجزائر ،اليوم الأحد، بخالص تعازيها على إثر الحادث المروري الخطير الذي أودى بحياة 40 شخصا بجمهورية السنغال، معربة عن تعاطفها وتضامنها معها، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان : "على إثر الحادث المروري الخطير الذي أودى بأرواح العديد من الضحايا بغنيبي بجمهورية السنغال الشقيقة، تتقدم الجزائر بخالص تعازيها لأسر المتوفين ودعواتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين".

كما أعربت الجزائر عن "تعاطفها وتضامنها مع جمهورية السنغال قيادة وحكومة وشعبا في هذه الظروف الأليمة"، حسب البيان ذاته.

ولقي 40 شخصا حتفهم و أصيب 87 آخرون بجروح ليلة السبت الى الأحد في حادث تصادم بين حافلتين بقرية غنيبي الواقعة بمنطقة كافرين (وسط السنغال).

وعلى اثر هذا الحادث المأساوي، أعلن الرئيس السنغالي ماكي صال، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الاثنين، مع انعقاد مجلس وزاري الأحد من أجل اتخاذ تدابير صارمة حول السلامة الطرقية والنقل العمومي.

أخبار ذات صلة..

موريتانيا تعزي السنغال في ضحايا حادث مروري بمنطقة كفرين

عبرت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية السنغال الشقيقة إثر الحادث المروري الأليم الذي وقع بمنطقة كفرين وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وجاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج اليوم الأحد تسلمت الوكالة الموريتانية للأنباء (ومأ) نسخة منه، فيما يلي نصه:

"علمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج ببالغ الأسى نبأ الحادث المروري المأساوي الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم بمنطقة كفرين وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين إخواننا السنغاليين.

وإثر هذه الفاجعة المؤلمة تتقدم الوزارة باسم الحكومة والشعب الموريتانيين بخالص التعازي والمواساة إلى جمهورية السنغال الشقيقة، حكومة وشعبا، راجية المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويلهم أهليهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وشارك وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة الموريتاني المختار أحمد اليدالي، في لاس فيغاس، بالولايات المتحدة الأمريكية، في حلقة نقاش رفيعة المستوى حول التكنولوجيا الصاعدة.

وتم التطرق خلال هذه الجلسة للسياسات العمومية المناسبة لتعامل الحكومات مع هذه التكنولوجيا الواعدة والحساسة.