رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استخراج خنجر من ظهر تونسي لازمه 25 عاما

نشر
الأمصار

تمكن طاقم طبي تونسي من استخراج خنجر بعمق 5 سم، ظل عالقا في ظهر مواطن جزائري لمدة 25 عاما وسبب له متاعب صحية ونفسية.

وذكر موقع "موزاييك أف أم" التونسي، نقلا عن المريض بأن القضية تعود إلى سنة 1997، حيث دخل في مناوشات مع أحد الأشخاص في ولاية سطيف شرقي الجزائر، ليقوم بطعنه، ونُقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج، ولم ينتبه الطاقم الطبي لوجود الخنجر.

وأضاف المريض أنه طيلة السنوات الماضية، ونتيجة للألم كما يقول، ظل يتلقى أدوية مهدئة، دون معرفة سبب الألم، واكتشف منذ أشهر وجود الخنجر على مستوى الظهر إثر قيامه بأشعة.

وأكد أن "الأطباء في مستشفى سطيف رفضوا إجراء عملية جراحية له، على اعتبار أن الخنجر يتواجد قرب العمود الفقري".

وتم نقل المريض لمستشفى مصطفى باشا الجامعي في العاصمة الذي يعد الأكبر في البلاد، وأجريت له العملية التي تكللت بالنجاح وتم نزع الخنجر.

تونس: وفاة خمسة مهاجرين وفقدان عشرة في غرق مركب

وأعلن مسؤول قضائي، أن خمسة مهاجرين أفارقة على الأقل لقوا حتفهم، في حين اعتبر عشرة آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب قبالة تونس أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وأضاف لـ«رويترز»، أن خفر السواحل أنقذ 20 مهاجراً كانوا على متن القارب المكتظ الذي غرق قبالة سواحل لواتة في صفاقس، الجمعة.

وأصبحت سواحل صفاقس منصة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من الفقر في إفريقيا والشرق الأوسط للحصول على فرصة لحياة أفضل في أوروبا.

وفي الأشهر الأخيرة، غرق مئات الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع زيادة وتيرة محاولات العبور من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.

الرئيس التونسي يتحدث عن مؤامرات على أمن الدولة الداخلي والخارجي

وجدد الرئيس التونسي قيس سعيد تأكيد أن الأفعال التي ينفذها البعض ترتقي إلى مرتبة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وهي جريمة لا علاقة لها لا بحرية الفكر ولا بحرية التعبير.

جاء ذلك خلال استقباله الجمعة وزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن الاجتماع تضمن مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالوضع العام في البلاد وتطبيق القانون على كل من يتجاوزه.