رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"المجلس الرئاسي اليمني" يبحث طرق مواجهة تداعيات هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية

نشر
الأمصار

بحث مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم /السبت/، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، سبل مواجهة آثار التداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وحرية التجارة العالمية.


واستعرض المجلس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - السياسات الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والنقدي والخدمي والسلعي، والإبقاء على عجز الموازنة العامة عند مستوياته الآمنة، وبما يمنع أي آثار جانبية على الفئات الاجتماعية الضعيفة.

الاصلاحات في المنظومة المالية
 

وأشاد المجلس بالإصلاحات المهمة في المنظومة المالية، التي ستمكن الحكومة اليمنية قريباً من استيعاب التعهدات الاقتصادية الواعدة من الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية وفي المقدمة: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والشركاء الدوليون في مختلف المجالات.
وأكد دعمه للسياسات الحكومية والمضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الدفاع اليمني بتصنيف مليشيات الحوثي، منظمة إرهابية، واتخاذ الإجراءات لتجفيف مصادر تمويلها، وتأمين المنشآت الوطنية وردع أي تهديدات إجرامية لمصالح المواطنين والسلم والأمن الدوليين بدعم ومساندة من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية.

أخبار أخرى… 

اليمن.. ميليشيا الحوثي تعتقل 1700 ‏امرأة بينهن المئات في ظروف سيئة

 

الأمصار

أكدت الحكومة اليمنية، الجمعة، تواصل الانتهاكات الحوثية بحق الشعب اليمني والتي طالت الجميع بغض النظر عن النوع أو السن.

وبحسب الحكومة اليمنية، فإن عدد النساء المعتقلات وصل إلى 1700 امرأة في سجون الحوثي، بينهن المئات في ظروف سيئة.

وأوضحت الحكومة اليمنية على لسان معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، على "تويتر"، أن الاعتقالات مستمرة منذ ‏الانقلاب الحوثيفي اليمن، وطالت أيضا حقوقيات وإعلاميات، داعية الأمم المتحدة إلى "الضغط للإفراج عن جميع المعتقلات"‎.

وأشار الإرياني إلى أن "اختطاف الحوثيين للمذيعة التلفزيونية أشواق اليريمي، أثناء سفرها بين محافظتي صنعاء وذمار، بحجة عدم وجود محرم، واقتيادها لما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات، يعد امتدادا لجرائم اختطاف النساء وإخفائهن قسريا على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي".

وتابع: "التقارير الحقوقية تؤكد أن عدد النساء المختطفات في معتقلات الحوثيين منذ انقلابهم بلغ نحو 1700 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، يواصل الحوثيون اعتقالهن".

وبين أن "المئات منهن في ظروف سيئة، وتمارس بحقهن صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ للقيم والأعراف اليمنية".

وناشد وزير الإعلام اليمني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"إدانة هذه الممارسات الإجرامية التي تكشف حقيقة الحوثيين باعتبارهم تنظيما إرهابيا، وممارسة ضغط حقيقي عليهم لإطلاق سراح جميع المختطفات فورا، ووقف الجرائم والانتهاكات بحق النساء اليمنيات".