رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض: لايمكن قبول أي إجراء يعرض الوضع الراهن في القدس للخطر

نشر
السكرتيرة الصحفية
السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض كارين جان بيير

أكدت السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض كارين جان بيير، على رفض الولايات المتحدة لأي إجراء يتسبب في تعريض الوضع الراهن في القدس للخطر.

جاء ذلك في خلال تعليق السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في وقت سابق.

وقالت بيير، فى تصريحات صحفية نشرت اليوم، إنه "لايمكن قبول أي إجراء يؤدي إلى تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس".

وأضافت: "الولايات المتحدة تقف بحزم فيما يتعلق بهذا الشأن، وموقفنا واضح جدا فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، ونؤكد أن أي إجراء أحادي يتسبب في تعريض الوضع الراهن للخطر هو إجراء لايمكن قبوله، وسيظل موقفنا ثابتاُ فيما يتعلق بهذا الشأن، وهو موقف واضح جداً".

وفي وقت سابق، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية  نيد برايس؛ عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء أي إجراءات أحادية يمكن أن تؤدى إلى تفاقم التوترات في القدس، قائلا إننا "نريد أن تقل التوترات ، ونريد أن تتضاءل هذه التوترات ، وإن الولايات المتحدة تتخذ موقفا حازماً فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن التاريخى للأماكن المقدسة فى القدس".

الوزير اليميني يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة

اقتحم الوزير اليميني إيتمار بن غفير، الثلاثاء، مجمع المسجد الأقصى في زيارة قصيرة تحت حراسة مشددة.

كما تجول بن غفير في الموقع تحت حراسة مشددة.

وفي وقت سابق، حذر زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد من أن زيارة بن غفير من شأنها أن تشعل أعمال عنف.

ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير لمجمع المسجد الأقصى، واصفة الخطوة بأنها "استفزاز غير مسبوق".

وكان قد اشتكى ايتمار بن غفير، رئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، من تعامل الشرطة الإسرائيلية مع المتشددين المقتحمين للمسجد الأقصى.

المسجد الأقصى

يمثل المسجد الأقصى أحد أبرز الأماكن الأكثر حساسية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد عام 2000، كما تسببت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد في هبات فلسطينية عديدة.

ومنذ العام 2003، تسمح إسرائيل بصورة أحادية لمتشددين إسرائيليين باقتحام المسجد في خطوة أدانتها مرارا وتكرارا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

لكن الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى تسببت في أزمات شديدة بين إسرائيل والأردن وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فضلا عن الإدانات العربية والإسلامية الواسعة.