رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يدين اقتحام بن غفير باحة للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أعرب مصدر مأذون في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن إدانة المملكة المغربية، من منطلق مواقفها الثابتة، اقتحام وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء 3 يناير 2023، باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المصدر نفسه أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها لجنة القدس، تدعو إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والحد من التصعيد وتفادي الأعمال الأحادية والاستفزازية.

وأدانت دول عربية عدة “اقتحام” وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، باحة المسجد الأقصى، معتبرة أنها “خطوة استفزازية وتنذر بالتصعيد”.

أخبار أخرى…

بنك المغرب يرصد هيمنة عوامل خارجية لتسريع ديناميات التضخم بالمملكة

سجلت ورقة بحثية جديدة نشرها البنك المركزي المغربي أنه منذ الأزمة المالية الدولية عام 2007، شهد المغرب، مثل دول عديدة، “فترة طويلة من التضخم المعتدل، مصحوبة بركود النشاط الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة”.

 التضخم في المغرب

وأشار البحث أن “عام 2022 شكل نقطة تحول”، بعدما بدأ هذا الاتجاه في السير بشكل منعكس، قبل أن يستمر التضخم في الارتفاع “وسط ضغوط قوية ناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتوترات الجيو-سياسية العالمية”.

وتعد الوثيقة البحثية التي نشرها بنك المغرب على بوابته الإلكترونية تحت عنوان: “مساهمات العوامل المحلية والخارجية في دينامية التضخم في المغرب”، للباحثان كمال لحلو، رئيس مصلحة تحليل السياسات العمومية في قسم البحوث في بنك المغرب، وهشام بنونة، خبير اقتصادي في قسم إفريقيا التابع لصندوق النقد الدولي.

 

وأشارت الورقة البحثية إلى تأثير الطلب المحلي على تطور التضخم بالمغرب، مشددة على أن “نتائج الأبحاث التجريبية أثبتت هيمنة دور العوامل الخارجية في تفسير ديناميات التضخم، خاصة في السنوات الأخيرة”، لافتة، من خلال عرض رسوم مبيانية ومؤشرات دالة، إلى أن “المسار التضخمي في العالم كما المغرب شهد، بسبب تداعيات نتَج معظمها عن الأزمة الصحية، انحرافا واضحا نحو الصعود منذ نهاية العام 2021″، أي حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وفي سياق أخر، يستهل المغرب وإسبانيا السنة الجديدة بعقد الاجتماع رفيع المستوى، الذي لم يعقد منذ 2015، إذ من المرتقب أن يُعقد نهاية يناير الجاري، وهو ما سيمكن من تطويرٍ أكثر للعلاقة التي تجمعهما.

العلاقة الثنائية بين المغرب وإسبانيا

ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع المرتقب التوقيع على اتفاقات تتعلق بالنظام الجمركي ومرور البضائع بين البلدين، وأيضا "سيعطي زخما جديدا للعلاقة الثنائية بين المغرب وإسبانيا"، كما أكد على ذلك وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس.