رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس حكومة بولندا يعلن تأييده عقوبة الإعدام لمرتكبي الجرائم الخطرة

نشر
الأمصار

أعلن  رئيس وزراء بولندا، ماتيوز مورافيكى، تأييده عقوبة الإعدام وأن قرار إلغاء العقوبة هو سابق لآوانه الأمر الذى عرضه للكثير من الانتقادات.

وقال “مورافيكى”، في جلسة أسئلة وأجوبة مع مستخدمى فيسبوك إنه لا يشارك الكنيسة الكاثوليكية رأيها بشأن هذه المسألة.

وتساءل أحد رواد السوشيال ميديا، عما إذا كانت عقوبة الإعدام يمكن أن تمنع حكومته من إلحاق المزيد من الضرر بالمجتمع، فوصف مورافيكي السؤال بأنه "صعب للغاية" ، لكنه قال بعد ذلك: "في رأيى، يجب السماح بعقوبة الإعدام فى الجرائم الأكثر خطورة.


وانتقد نواب من المعارضة تصريح رئيس الحكومة اليميني المحافظ ، النائبة مونيكا فاليج، واعتبروا أن مثل هذه الآراء من سمات الحكام المستبدين.

وكانت بولندا قد ألغت عقوبة الإعدام فى عام 1997 كجزء من استعداداتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. 


وفى عام 2013، صدقت الدولة أيضًا على بروتوكول للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان يلغى عقوبة الإعدام تمامًا ، بما فى ذلك فى سياق المحاكم العسكرية.

أخبار أخرى..

بولندا تستقبل 8 ملايين و708 آلاف لاجئ من أوكرانيا

أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم الثلاثاء أن عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم البلاد بلغ 8 ملايين و708 آلاف لاجئ، وذلك منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 من فبراير الماضي.

وذكرت الوكالة - حسبما أورد "راديو بولندا" في نشرته الإنجليزية - أن 18 ألفا و700 لاجئ وصلوا من أوكرانيا أمس الأول الأحد، فيما غادر 26 ألفا و300 آخرين بولندا عائدين إلى أوكرانيا، ليبلغ إجمالي العائدين أكثر من 6.9 مليون شخص.

يشار إلى أن بولندا مررت في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع على الجبهة في دونباس شرقي أوكرانيا صعب ومؤلم.

وكا في وقت سابق، خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الكونغرس الأمريكي، قائلًا إن أوكرانيا حية وتقاتل.

 

وقال زيلينسكي: "العام المقبل سيكون نقطة محورية في الحرب ضد روسيا وشجاعتنا ستحدد مستقبل حرية الشعبين الأمريكي والأوكراني".

وأضاف: "الجيش الروسي شن حربا ضد مدينة بخموت شرقي البلاد لكنها صمدت