رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية تدين اقتحام بن غفير باحات الأقصى وتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، اقتحام بن غفير باحات الأقصى وتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، اقتحام الوزير اليميني إيتمار بن غفير، مجمع المسجد الأقصى في زيارة قصيرة تحت حراسة مشدد.

ووصفت الخارجية هذا الاقتحام بـ "استفزاز غير مسبوق" .

وفي سياق أخر، أعلنت الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية قتلت طفلاً بالرصاص خلال توغلها في بيت لحم.

أخبار متعلقة..

الوزير اليميني يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة

اقتحم الوزير اليميني إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، مجمع المسجد الأقصى في زيارة قصيرة تحت حراسة مشددة.

كما تجول بن غفير في الموقع تحت حراسة مشددة.

وفي وقت سابق، حذر زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد من أن زيارة بن غفير من شأنها أن تشعل أعمال عنف.

ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير لمجمع المسجد الأقصى، واصفة الخطوة بأنها "استفزاز غير مسبوق".

وكان قد اشتكى ايتمار بن غفير، رئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، من تعامل الشرطة الإسرائيلية مع المتشددين المقتحمين للمسجد الأقصى.

المسجد الأقصى
يمثل المسجد الأقصى أحد أبرز الأماكن الأكثر حساسية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد عام 2000، كما تسببت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد في هبات فلسطينية عديدة.

ومنذ العام 2003، تسمح إسرائيل بصورة أحادية لمتشددين إسرائيليين باقتحام المسجد في خطوة أدانتها مرارا وتكرارا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ولكن الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى تسببت في أزمات شديدة بين إسرائيل والأردن وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فضلا عن الإدانات العربية والإسلامية الواسعة.

وأصيب فلسطينيون برصاص جيش الاحتلال الأسرائيلي مساء يوم الإثنين، خلال اقتحامه بلدةَ بيت ريما بمدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال أصاب ستة فلسطينيين خلال اقتحامه بلدة بيت ريما قضاء رام الله، وسط إطلاق نار كثيف، مؤكِّدةً أن العشرات من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بعد اقتحام بلدة بيت أمر قضاء الخليل وإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه الفلسطينيين.
في السياق ذاته، أحرق مستوطنون مركبة فلسطينية في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، في إطار الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين.