رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التركي والرئيس الألماني يبحثان ملفي سوريا والناتو

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الوضع في سوريا وتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما في البرازيل، اليوم الأحد، على هامش مشاركتهما في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وقال تشاووش أوغلو، في تغريدة عبر تويتر، إنه بحث مع الرئيس الألماني الوضع في سوريا وتوسع الناتو.

وأشار إلى أنه أبلغ شتاينماير تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي تغريدة أخرى، قال تشاووش أوغلو، إنه التقى في البرازيل أيضًا نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو.

وأوضح أنه بحث مع سفيريدينكو المساعدات الإنسانية التركية لأوكرانيا واتفاق إسطنبول المعني بشحن الحبوب.

أخبار أخرى..

المرصد السوري: 3800 قتيل في سوريا خلال 2022 

 قتل 3825 شخصاً على الأقل في سوريا خلال عام 2022، في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو 12 عاماً، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

وكان المرصد أفاد في نهاية العام الماضي عن حصيلة القتلى الأدنى مع تسجيل أكثر من 3700 قتيل، لكنه وثق لاحقا أسماء قتلى آخرين سقطوا في العام 2021، ما رفع الحصيلة إلى 3882 قتيلاً.

وأفاد المرصد أن حصيلة عام 2022 تشمل 1627 مدنياً بينهم 321 طفلاً، مشيراً إلى أن بين القتلى المدنيين 209 أشخاص نصفهم أطفال قضوا جراء انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحرب. وقتل نحو 562 مقاتلاً من تنظيم داعش الإرهابي. 

تقارير عن انسحاب تركيا من شمال سوريا

وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية سورية السبت أن الاجتماع الثلاثي بين دمشق وأنقرة وموسكو نتج عنه موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من شمال سوريا. ونقلت الصحف السورية عن مصدر أن الاجتماع الثلاثي في موسكو أكد على أن حزب العمال الكردستاني يشكل "الخطر الأكبر" على سوريا وتركيا.

يذكر أن وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا ورئيسي الاستخبارات السوري والتركي عقدوا اجتماعا في موسكو الأربعاء الماضي.

في غضون ذلك، تظاهر مئات السوريين، الجمعة، في شمال وشمال غربي البلاد منددين بالتقارب التركي السوري، بعد يومين من استضافة موسكو وزيري دفاع البلدين في أول لقاء رسمي منذ اندلاع النزاع عام 2011. 

 

وفي مدينة الباب، كبرى مدن الشمال السوري والواقعة تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة، رفع المتظاهرون رايات المعارضة ولافتات عدة، كتب في إحداها: "من الأخير لن نصالح".

أما في الشأن الاقتصادي، فتمثل الحدث الأبرز خلال عام 2022 في تدهور الليرة السورية التي سجلت مستويات غير مسبوقة أمام الدولار الأمريكي بعدما تجاوزت عتبة الـ 6 آلاف أمام الدولار الواحد خلال ديسمبر الماضي، ليؤدي ذلك إلى مزيد من الفقر والبطالة في البلاد.