رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف: الغرب بقيادة أمريكا أعلن الحرب على روسيا منذ فترة طويلة

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب بقيادة الولايات المتحدة، أعلنوا الحرب على روسيا منذ فترة طويلة، وعلى الأخص بعد انقلاب 2014 في أوكرانيا. 

وأضاف لافروف - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية- "الجماعة الغربية، الذي تقودها قوة نووية (الولايات المتحدة) في حالة حرب معنا، وقد تم إعلان هذه الحرب منذ فترة طويلة، وذلك بعد الإنقلاب الذي دبرته واشنطن في أوكرانيا بدعم الاتحاد الأوروبي، وحتى بعد اتفاقيات مينسك التي لم يكن أحد ينفذها، وبعد تأكيد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل".

وكانت ميركل، قد صرحت في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن إبرام اتفاقيات مينسك في عام 2014، كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى، وقالت إنه كان من الواضح للجميع أن الصراع قد توقف، ولم يتم حل المشكلة، لكن هذا هو ما أعطى أوكرانيا وقتا لا يقدر بثمن.


وأعربت عن شكها فيما إذا كانت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستتمكن من تقديم الدعم إلى كييف في ذلك الوقت، بالقدر نفسه الذي تقدمه الآن خلال الأزمة الحالية.

أخبار أخرى..

الصحة العالمية تحذر من دواء ملوث في لبنان واليمن.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من وجود دفعة ملوثة فى لبنان واليمن، من دواء يستخدم فى علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية فى بيان، أن الدفعة الملوثة تعود لدواء "ميتوتريكسات" بعيار 50 ملغ (METHOTREX 50mg) فى إقليم المنظمة لشرق المتوسط.

وأكدت أنه: "تم العثور على الدفعة الملوثة فى لبنان واليمن، بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء".

وأشارت إلى أن السلطات الصحية فى البلدين، أجرت اختبارات ميكروبيولوجية على القوارير المختومة المتبقية، التى كشفت نتائجها وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، مما يدل على تلوث المنتجات.

ويندرج دواء "ميتوتريكسات" ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية.

للأدوية الأساسية، وهو عامل علاج كيميائى كابت لجهاز المناعة، يوصف لعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

ويمكن لأى منتج ملوث يحقن مباشرة فى الجسم، أن يشكل مخاطر شديدة على المرضى.

وكان من المفترض أن يتم بيع هذه الدفعة حصريا فى الأسواق الهندية، والكمية الموجودة فى لبنان واليمن تم استيرادها من خارج سلسلة التوريد المنظمة، لذا فإن شركة التصنيع "لا يمكنها أن تضمن سلامة المنتج.