رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الزراعة السوداني يرأس اجتماع اللجنة القومية لبرنامج الموارد الطبيعية المستدامة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أشاد وزير الزراعة والغابات المكلف بالسودان، دكتور أبوبكر عمر البشرى، بالدور الذي تقوم به منظمة الإيفاد في السودان.

جاء ذلك لدى ترؤسه، اليوم الثلاثاء ، بالوزارة اجتماع لجنة التسيير القومية لبرنامج الموارد الطبيعية وسبل كسب العيش الممولة عبر ايفاد.

 

 بحضور عدد من وزراء الزراعة بالولايات وعدد من المديرين والجهات ذات الصلة وناقش الاجتماع أداء تنفيذ البرنامج للعام ٢٠٢٢ ومناقشة وإجازة خطة عمل وميزانية العام ٢٠٢٣.

 

و أكد “البشرى”، أن وزارة الزراعة السودانية حريصة على انفاذ هذه المشاريع باعتبارها إضافة حقيقية للقطاع الزراعي موجهًا بضرورة زيادة التنسيق التام والمتابعة ما بين الولايات والمشروع.

 

 وقال، إن ايفاد تلعب دورا استراتيجيا في التنمية الزراعية  بالسودان. 

 

من جانبه استعرض المهندس يسن دوليب، منسق البرنامج تقرير أداء تنفيذ البرنامج للعام ٢٠٢٢ وذكر ان البداية الحقيقية لانشطة البرنامج على مستوى الحقل تم إنشاء تسع وحدات تنسيق ولائية قطاع البطانة في الشرق يضم خمس  ولايات  وقطاع سنار في الجنوب الشرقي يضم ثلاث ولايات  وقطاع كردفان في غرب السودان ويضم ثلاث ولايات حيث وصل عدد المستفيدين من قبل البرنامج بانشطة مختلفة ١١٧.٣٩٥ شخصا يمثلون عدد ١٩.٥٦٥ أسرة  .

 

وبلغ عدد المتدربين  ٢.٥٨٣ شخصا كما تم وضع مقترح ميزانية للعام ٢٠٢٣ تقدر بمبلغ  ١٥.٢٧٢.٤٤٦ يورو. 

 

الجدير بالذكر ان البرنامج بدأ منذ  ١٢ سبتمبر من العام  ٢٠١٩ ومن المقرر انتهاء انشطته فى ١٣ مارس ٢٠٢٧  ويهدف الى زيادة الأمن الغذائي والدخل والقدرة على الصمود لدى الرعاة  و المزارعين.

أخبار أخرى..

السودان.. 12 قتيلا حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية في دارفور

ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات قبلية في دارفور إلى 12 شخصا في هذه المنطقة الشاسعة المضطربة الواقعة غرب السودان.

ودارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة وأخرى أفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق ما أفاد شهود عيان.

وأوردت وكالة السودان للأنباء، نقلا عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور "بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل و الدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية وقتل أربعة من المواطنين وجرح ثلاثة آخرين"، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.

بعد ذلك، لقي شخص آخر حتفه أيضا في هذه المواجهات التي امتدّت رقعتها إلى قرى مجاورة نهبت متاجرها وحرقت جزئيا، وفق المصدر عينه.

وأكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس نقل 20 جريجا تعرضوا لإصابات بالرصاص إلى مستشفى نيالا.