رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تدعو لرصد استثمارات جريئة للتأهب للأوبئة والوقاية منها

نشر
الأمصار

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لرصد استثمارات جريئة للتأهب للأوبئة والوقاية منها والتصدي لها، مؤكدًا أهمية الحاجة إلى مراقبة أفضل لكشف ورصد الفيروسات ذات القدرة على نشر الأوبئة، والحاجة إلى أنظمة صحية أكثر قدرة على التحمّل تدعمها تغطية صحية شاملة.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش" في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة والذي يوافق 27 ديسمبر من كل عام: "في مثل هذا الشهر قبل ثلاث سنوات، اكتُشف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لأول مرة.. وكانت التكاليف كارثية.. فقد أُزهقت ملايين الأرواح، وأصيب مئات الملايين بالمرض، وتحطمت الاقتصادات، وحُملت النظم الصحية عبئًا ناءت به، وفُقدت تريليونات الدولارات. وانحرفت جهود التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن مسارها.. وتُركت البلدان النامية في الغالب وحدها تحاول دفع الخطر عنها، وحُرمت بشكل مشين من اللقاحات أو الاختبارات أو العلاجات التي تحتاجها لحماية شعوبها".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنه لن يكون (كوفيد-19) آخر وباء أو جائحة تواجهها البشرية، ولذلك علينا، كمجتمع عالمي، أن نتعظ بالدروس القاسية التي تعلمناها من جائحة كورونا، وأشار إلى ضرورة تمكين البلدان كافة من الحصول بشكل منصف على اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص والتكنولوجيا المنقِذة للأرواح، وقال: "ويجب كذلك أن نحارب آفتي المعلومات المغلوطة والعلم الزائف، مسلحين بالعلم والمعلومات القائمة على الحقائق. والجوائح لا تحارَب في كل بلد على حدة. بل لا بد أن يتكاتف العالم في مواجهتها. وقد جاءت جائحة كورونا لتدق ناقوس الإنذار".

 

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: 200 ألف مهاجر بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن

 

الأمصار

 

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن 200 ألف مهاجر إفريقي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن.

وأضافت في بيان مقتضب على تويتر أن “هنالك قرابة 43,000 مهاجر تقطعت بهم السبل ويعيشون في ظروف مزرية، غير قادرين على مواصلة رحلاتهم أو العودة إلى ديارهم”.

وفي سياق اخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إعادة 3700 مهاجر إثيوبي في اليمن إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري 2022.

وأفادت المنظمة، في حسابها على تويتر، أنها "قامت بمساعدة ما يقرب من 3700 مهاجر إثيوبي في اليمن للعودة طوعا وبأمان إلى ديارهم في عام 2022".

وأضافت المنظمة أن "رحلات برنامج العودة الطوعي الإنساني تمثل شريان حياة حاسم للمهاجرين في اليمن الذين يرغبون في مغادرة الوضع الخطير والعودة إلى بلدانهم الأصلية".

 

وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة باليمن باتوا عالقين وسط ظروف معيشة صعبة.

يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري 2022، وصل أكثر من 67 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن، معظمهم من إثيوبيا.