رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفوضية اللاجئين تستقبل 28 شخصًا فارين من مواقع للإتجار بالبشر في ليبيا

نشر
الأمصار

حددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 28 شخصًا فارين من مواقع للإتجار بالبشر أو أطلقوا منها خلال الأسبوع الماضي.

وإلى 20 ديسمبر الجاري سجلت المفوضية حسب تقرير لها نشر اليوم الأحد، إنقاذ أو اعتراض خفر السواحل الليبي أكثر من 23 ألف شخص من طالبي اللجوء والمھاجرین وآخرهم الأسبوع الماضي عندما جرى تنفيذ عملیتي إنقاذ لأكثر من 900 شخص، كان ضمنھم 425 شخصًا من الذین تُعنى بھم المفوضیة.

وفي 15 دیسمبر، سجلت آخر رحلة إجلاء لھذا العام، بنقل 174 طالب لجوء من الفئات المستضعفة، إلى رواندا وضمت المجموعة أطفالًا ونساء معرضات للخطر.

20 مسؤولًا ليبيًا بورشة عمل أممية حول الهجرة

وكان فریق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في لیبیا نظم في الفترة ما بین 13 و15 دیسمبر، ورشة عمل لمدة ثلاثة أیام في تونس العاصمة حول قضایا الھجرة واللجوء حضرھا 20 مسؤولًا محليًا من جمیع أنحاء لیبیا، حيث ساھمت المفوضیة مع المنظمة الدولیة للھجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجریمة ومكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع في تیسیر الجلسات التي ركزت على الأطر القانونیة اللیبیة، وبدائل الاحتجاز والترحیل، والعنف الجنسي ذي الصلة بالنزاعات، وحقوق المرأة في الإجراءات الجنائیة.

وقال الجيش الليبي، اليوم الأحد، نرفض تقسيم ليبيا ونحن من يسعى لمنع ذلك وهناك حملات تشويه ضد القوات المسلحة ويتم الرد عليها.

وأكد الجيش الليبي، أنه لا يمكن التغاضي عن المساس بثروات الليبيين ولن نسكت على تحول ليبيا إلى دولة فاشلة واستنزاف ثرواتها.

وتابع الجيش الليبي، أن كل الخيارات مطروحة ولدينا أدوات لإنهاء التعقيدات الراهنة و بعض المناطق محتلة من فصائل فاقدة للشرعية.

وأضاف الجيش الليبي، نحن نتواصل مع القوى الوطنية ومختلف المناطق لوضع حد للأزمات الراهنة ومسألة تدوير الأزمة والعلاجات المؤقتة تزيد الوضع سوءًا وما يحدث حاليا لا يمكن السكوت عنه وهناك استياء عام من الوضع الراهن.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع، وبأسرع وقت ممكن في أنحاء البلاد، يمثل الرغبة والتطلعات الواضحة للشعب الليبي الذي يستحق أن تكون له حكومة موحّدة ومنتخبة بطريقة ديمقراطية، إلى جانب مجلس تشريعي يتمتع بتكليف جديد.

ودعت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان تهنئة بعيد استقلال ليبيا، جميع الفاعلين الليبيين والأطراف الأساسية المعنية إلى التعاون مع الممثل الخاص للأمين العام باتيلي عن طريق التواصل البنّاء وتقديم التنازلات، والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، وذلك لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار على المدى الطويل، بحسب ما نقل موقع وزارة الخارجية البريطانية.