رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. شبكات الهجرة تورط 6 أشخاص بالحسيمة

نشر
الأمصار

تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة في المغرب، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و41 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وجرى تنفيذ هذه العملية الأمنية وسط مدينة الحسيمة، ومكنت من توقيف المشتبه فيهم أثناء تخطيطهم لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وبرفقتهم تم ضبط ستة مرشحين، أظهرت الأبحاث الأولية تقديمهم مبالغ مالية متفاوتة لفائدة المنظمين الموقوفين مقابل الهجرة بطريقة غير مشروعة.

ومواصلة لإجراءات البحث، جرى حجز قارب بحري بميناء مدينة الحسيمة، وذلك للاشتباه في تجهيزه للاستعمال في عمليات الهجرة غير الشرعية.

وتم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.

أخبار أخرى..

ساوند إنرجي تكشف عن رقم ضخم لاحتياطيات الغاز المغربي

تتربّع شركة ساوند إنرجي على عرش أهم الشركات في استكشاف الغاز المغربي، وترى أنه سيغير قواعد اللعبة، خاصة بعد توقف الإمدادات الجزائرية.

ويتصدر قطاع المنبع في المغرب المشهد بعد سنوات من الركود، ولا سيما بعد طفرة الاكتشافات الأخيرة في حقل غاز أنشوا الذي تديره شركة شاريوت البريطانية.

كما جذب اهتمام شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية، التي أعلنت في مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، توقيع اتفاق للتنقيب عن الهيدروكربونات قبالة السواحل المغربية، وامتلاك حصة بنسبة 35% في رخصة بوجدور أتلانتيك البحرية الواقعة في المحيط الأطلسي.

في الوقت نفسه، تواصل ساوند إنرجي أنشطتها في حقل تندرارة الموجود شرق المغرب، ويبدو أن الشركة متفائلة بشأن مستقبل الغاز المغربي محليًا واحتمال التصدير، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة غراهام ليون، خلال مقابلة أجراها مع مجلة بتروليوم إيكونوميست (Petroleum Economist)، واطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال غراهام ليون، إن المغرب فقد أكبر مصدر للغاز المستورد عبر خطوط الأنابيب لتوليد الكهرباء بعد قطع الإمدادات من الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني (2021)، وبعدها إسبانيا.

فمع اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر بسبب الخلافات حول الصحراء الغربية في 1 نوفمبر/تشرين الثاني (2021)، توقفت إمدادات الجزائر عبر خط أنابيب "المغرب العربي وأوروبا" في اليوم نفسه.