رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يخطط لإيصال الخدمات الاجتماعية إلى المناطق المحررة من الإرهاب

نشر
الأمصار

بدأت الحكومة الصومالية في إرسال وفود حكومية إلى المناطق المحررة من قبضة المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.


وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الأحد، أن وفدا برئاسة وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية عبد النور طاهر فيدو، وقائد القوات المسلحة الصومالية العميد أذوا يوسف راغي، وقائد المشاة اللواء محمد تهليل بيحي، وصل إلى المناطق المحررة بمحافظات شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية، حيث تم استقبالهم بحفاة من قبل الأهالي المحليين الذين عانوا في السنوات الماضية من بطش الخلايا الإرهابية.


وقال وزير الدولة الصومالي: "نحن نتواجد حاليا، في منطقة الكوثر التابعة لإقليم شبيلي الوسطى، التي تحررت فعلا من قبضة الإرهاب، كما تعلمون أننا ننعم بالأمن والسلام، وعلينا العمل على إعادة الخدمات الاجتماعية، والتضافر من أجل بناء مناطقنا لنوفّر التعليم الأساسي، والصرف الصحي"، مضيفا أن العدو الإرهابي ولّى أدباره خوفا من بطش القوات المسلحة الوطنية الصومالية التي تلاحقه في كل مكان.


من جانبه، أشار قائد القوات المسلحة الصومالية إلى الاعتداءات التي ارتبكتها الخلايا الإرهابية، من فرض الإتاوات، وتكفير السكان المحليين، وطرد مدرّسي الحلقات القرآنية، وعلماء الدين، ورجال الأعمال، وقطاع الشباب، ونقابة المرأة.

وشدد راغي، على أن منطقة الكوثر تأتي ضمن المناطق التي أنهكها متمردو مليشيات الشباب، حيث منعوا خلال تواجدهم فيها الدارسة، والخدمات الصحية، لافتا إلى أن الحكومة الصومالية وضعت خطة واسعة النطاق لإحلال السلام، والاستقرار، الدائمين.


بدوره، أكد قائد قوات المشاة الصومالي، أن وزارة الدفاع الصومالية تعطي الأولوية للاستقرار الدائم في المناطق المحررة، وملاحقة فلول المليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أن التسهيلات لتنمية منطقة الكوثر تنفذها إدارة محافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.

 

الصومال.. مقتل 3 مدنيين جراء انفجار لغم في محافظة شبيلي

 

الأمصار

 

لقي ما لا يقل عن 3 مدنيين بينهم امرأة اليوم الأحد مصرعهم فى انفجار لغم أضي زرع في جانب الطريق  بين منطقتي بورني ومهداي في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال.

وأفاد شهود عيان أن الثلاثة قتلوا جميعا عندما دهست عربة توك توك كانوا علي متنها عبوة ناسفة بالقرب من بلدة مهداي التي تبعد 30 كم عن مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة كثيرا ما يقومون بزرع ألغام أرضية في تلك المنطقة.