رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

علي الزبيدي يكتب: في الصميم.. نحن وخليجي ٢٥

نشر
الأمصار

لكرة القدم في العراق شعبية كبيرة منذ منتصف اربعينيات القرن الماضي حيث تشكل الاتحاد العراقي لكرة القدم عام ١٩٤٨ وهو المسؤول عن كل ما يتعلق بهذه اللعبة الأكثر  شعبية والتي كانت مقرات الفرق الشعبية بكرة القدم تراها في كل مقهى من مقاهي بغداد والمحافظات وفي ذاكرة اي منا محطات خاصة بهذه اللعبة الساحرة  منذ نعومة أظافرنا حيث اللعب في الازقة والحارات الشعبية والساحات المدرسية والساحات العامة فقد كان لكل محلة فريق او اكثر من الفرق وان ايام العطلة الربيعية او الصيفية للمدارس هي ايام انتعاش الفرق الشعبية التي كانت تحرص على اللعب مع فرق المدن الاخرى  والمحافظات  .
اما عن تاريخ منتخب العراق المتوج بثلاث نسخ من بطولة الخليج العربي لكرة القدم فله تاريخ طويل في هذه اللعبة يمتد لاكثر من سبعين عاما حقق فيها العراق إنجازات كروية كبيرة على المستوى العربي والاسيوي وشارك في كأس العالم لعام ١٩٨٦ وحاز على بطولة العالم لكرة القدم العسكرية  وغيرها.
وما يعنينا اليوم هو افتتاح خليجي ٢٥ يوم٦  كانون الثاني المقبل في محافظة البصرة ثغر العراق وعنوان طيبة العراقيين وكرمهم المعهود  وكلنا في شوق لمتابعة هذا العرس الكروي الخليجي مرحبين باشقائنا في بلدهم الثاني العراق وان اخبار البصريين تقول  انهم جهزوا بيوتهم لضيافة الأشقاء في الخليج نعم أكثر من ٢٠٠٠ دار ضيافة جاهزة لاستقبال الأشقاء من كل دول الخليج العربي عدا فنادق الدرجة الاولى فقد طال الانتظار ونحن في شوق كبير لهذا العرس الكروي الكبير .
صحيح ان كأس العالم٢٢ في قطر قد اسدل الستار عليها قبل ايام فقد كانت فرحة عربية كبيرة من حيث نجاح التنظيم ولسنا بصدد المقارنة ففي هذه الحالة تكون غير عادلة لكني متأكد من ان العراقيين عازمون على إنجاح خليجي ٢٥ بما يفخر به كل خليجي وكل عربي فالعبرة في لقاء الأشقاء على أديم بصرة الخير بصرة السياب بصرة العراقيين والعرب بغض النظر عن نتائج المباريات فالكل فائزون وامنيات صادقة لكل الفرق الشقيقة بطيب الإقامة في عراقهم . وتحية لكل الجهود المخلصة  التي جعلت من البصرة محط أنظار العرب والعراقيين ونحن على موعد قريب ان شاء الله.