رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نائب رئيس زيمبابوي يشيد بعلاقات الصداقة التاريخية مع مصر

نشر
الأمصار

التقت السفيرة سلوى الموافي، سفيرة مصر لدي جمهورية زيمبابوي، مع الدكتور كونستنتينو شوينجا نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي، الذي أشاد بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع مصر وزيمبابوي، وأعرب عن تطلعه لاستمرار تعزيز العلاقات الثنائية والسياسية عبر تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وإعادة إحياء أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين. 

ودعا نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي الشركات المصرية للمزيد من الانخراط في قطاعات الصحة والزراعة والتعدين والإنشاء في بلاده، مقدماً الشكر للحكومة المصرية على دعمها المستمر لزيمبابوي في مجال تدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات في شتى المجالات.

من جانبها، أكدت السفيرة المصرية على دعم مصر المتواصل لكافة أشقائها بالقارة الأفريقية، وفي مقدمتهم زيمبابوي، مبرزة انفتاح القاهرة على المزيد من التعاون والمبادرات التي تحقق الخير والنماء لشعبي البلدين.

كما تقدمت بالشكر لنائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي على حرصه على دفع العلاقات الثنائية قدماً بين البلدين على كافة المستويات، مشيرة إلى حرص السفارة في هراري الدائم على العمل كهمزة وصل للتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بين مصر وزيمبابوي وتعزيز أواصر الترابط القائمة فيما بينهما.

أخبار أخرى..

مصر.. بروتوكول تعاون بـ75 مليون جنيه لدعم 57357

أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي زيارة تفقدية لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357، حيث كان في استقبالها الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن توقيع بروتوكول لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصر بمبلغ 75 مليون جنيه، يشمل موارد من الحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي ومن بنك ناصر الاجتماعي.

وتفقدت القباج الخدمات العديدة المتطورة التي تقدمها المستشفي للأطفال وأسرهم، حيث التقت الأطباء والأبناء وأسرهم وتحاورت معهم حول تاريخ المرض وتقدمهم للمستشفى للعلاج، وجودة الخدمة المقدمة، كما استمعت لعلاقتهم بالمستشفى الذي يقدم علاجا ويعافي أولادهم، متعجبة من الأمهات والأطفال الذين رغم الألم والصراع مع المرض، أظهروا شجاعة في المواجهة وأمل في الشفاء بمشيئة الله وفضله.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤسسة مستشفي سرطان الأطفال - مصر 57357 صرح عظيم وقلب الإنسانية، وأنها صُنعت بأياد مصرية، وبعقول مصرية تفخر بها الدولة، وأنها تراعي حقوق الطفل المصري المصاب بالسرطان في العلاج الآمن والجيد والمجاني لغير القادرين، ويتميز هذا الصرح الطبي العظيم بجودة عالمية بما يضم من أجهزة متطورة نادرة في المنطقة العربية، كما أنه حصل على معايير الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية.


وأثنت القباج على ما شاهدته من جودة في الأداء وكفاءة في التجهيز وتأهيل لفريق العمل بمعايير تضاهي ما يقدم في المؤسسات العلاجية العالمية الكبرى، بما يشمل محاور البحوث والتجارب العلمية والإكلينيكية، والكشف والتشخيص، وتحضير الدواء والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الدوائي والإشعاعي والكيميائي، والدعم النفسي، والعلاج بالفن، ومعايير سلامة الغذاء، هذا بالإضافة إلى حسن ضيافة الأطفال وأسرهم بما يقدم لهم وبصفة خاصة لغير القادرين مجاناً، مشيرة إلى أن المستشفي به جانب استثماري قوي لتنمية الموارد من الأنشطة البحثية والتعليمية والعلاجية يتم تسويقه حالياً وخطة استدامة منتظر أن تؤتي بثمارها خلال عامين من تاريخه.

وأضافت القباج أن وزارة الصحة والسكان هي المعنية باعتماد الخدمات الطبية التي تقوم بها المستشفيات التي تديرها جمعيات أهلية، ويتم التنسيق بين كل من وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان في هذا الشأن لاعتماد وترخيص هذه الخدمات قبل الموافقة الإدارية والفنية والمالية من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.

كما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحول الرقمي والتكنولوجي الذي يتمتع به المستشفى وما يجري به من إجراءات حوكمة قوية تساعد على ترشيد الموارد وتمنع أي إهدار أو إهمال أو فساد.


وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تشعر بمسئولية مجتمعية نحو صحة أطفالها، وأن مصر لديها مجتمع مدني قوي يعلم ماذا يفعل، وأصبح أكثر من أي وقت مضى يتميز بالعلمية وبالدراسة ويحسب قواعد الاستدامة، ومؤكدة أن هناك فرصًا كبيرة لهذا المستشفي كي يتقدم ليس لنفع أطفاله فقط، وإنما لأطفال الدول الأخرى رافعًا اسم جمهورية مصر العربية عالياً لما يضمه من جودة عالمية.

وتعهدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي ستساند هذا الصرح العظيم بكل قوة، خاصة أن مهمة الوزارة محاربة الفقر بكافة أشكاله بما يشمل المرض والجهل، حيث إنه لا استثمار في البشر دون الاهتمام بصحة المواطنين.