رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

98 مليون طن إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال عالميًا خلال الربع الثاني

نشر
الأمصار

وصل إجمالى صادرات الغاز الطبيعي المسال فى السوق العالمي، خلال الربع الثاني من عام 2022 حوالي 98.2 مليون طن، وهو أعلى من صادرات الربع المماثل له من عام 2021 بنسبة نمو على أساس سنوي 5.4% بينما بلغ إجمالي الصادرات خلال الربع الثالث 2022 حوالي 96.9 مليون طن، وهو أعلى أيضاً من صادرات الربع المماثل له من عام 2021 بنسبة نمو على أساس سنوي 8.1%، وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين للربع الثانى والثالث2022.

 

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، يعكس هذا النمو المستمر في الصادرات، تعافي السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال والدور المحوري له في تلبية نمو الطلب العالمي على الطاقة.

 

وأشار التقرير الذى أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك "أنه و إجمالا، فقد بلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2022 حوالي 293.7 مليون طن، مقابل 277.9 مليون طن خلال الفترة المماثلة من عام 2021 بنسبة نمو على أساس سنوي 5.7%.

 

اقرأ أيضًا..

السعودية: صنع القرار في «أوبك بلس» ليس له علاقة بالشؤون السياسية


أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن أعضاء تجمع «أوبك بلس» يبعدون جميع الشؤون السياسية خلال عملية صنع القرار وخلال تقييماتهم وتوقعاتهم لسوق النفط، لافتًا إلى أن قرار التحالف خفض الإنتاج، والذي تعرض لانتقادات شديدة، اتضح أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق وصناعة النفط.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن وزير الطاقة قوله، إن تسييس الإحصاءات والتوقعات، واستخدامها للتشكيك في مصداقية «أوبك بلس» ودورها في استقرار السوق، يؤدي إلى استثارة المستهلكين، ويسبب إرباكا في السوق، الأمر الذي يقود إلى حدوث اختلالات وتفسيرات خاطئة، تسهم جميعها في اضطرابات لا مبرر لها في السوق.

 

وأوضح وزي الطاقة السعودي أن سوق النفط تعرضت خلال السنوات الماضية لعدد من الصدمات الحادة، منوها بأن نهج «أوبك بلس» القائم على المبادرة والإجراءات الاستباقية ساهم في ضبط السوق وعدم التسبب في الفوضى، نتيجة تلك الصدمات.

 

وكانت الدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس» وافقت رسميا، في 5 أكتوبر من هذا العام، على خفض الإنتاج بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، اعتبارا من نوفمبر الماضي، بعد توصية اللجنة الوزارية في وقت سابق، وأرجع بيان صادر عن التحالف السبب في هذا القرار إلى عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لهذه السوق.