رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. مواجهات بالضفة الغربية على خلفية استشهاد أبو حميد

نشر
الأمصار

شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، في سجون الاحتلال في وقت سابق ، واتهام السلطة والفصائل الفلسطينية للاحتلال بإهماله طبيًا وقتله بالبطيء.


وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عددا من المواطنين أصيب بالاختناق في مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لرام الله.. وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب شبان غاضبين وصلوا إلى المكان احتجاجا على استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.


واحتجزت قوات الاحتلال طاقما صحفيا لبعض الوقت، وعرقلت عمله، ودققت في بطاقات هويات أفراده وفتشت سياراتهم.


وفي مدينة الخليل الجنوبية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي وبالاختناق، خلال قمع الاحتلال لمسيرات في مناطق متفرقة خرجت استنكارا لجريمة الاحتلال بحق الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.


وقالت مصادر أمنية، إن المواجهات متواصلة في مخيم العروب شمال الخليل، وإن قوات الاحتلال التي عززت من تواجدها على مدخل المخيم أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم بالأرجل، كما أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.


اشتية يطالب طواقم الأمم المتحدة في فلسطين بنشر مراقبين لتوثيق انتهاكات الاحتلال

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، طواقم الأمم المتحدة المتواجدة في فلسطين، بنشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف، في ظل ما نشهده من استباحة مطلقة للدم الفلسطيني، والإعدامات الميدانية على الطرقات، وتصاعد ارهاب الاحتلال ومستوطنيه.

وأوضح رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله، اليوم الإثنين، أن الأمم المتحدة تملك أكثر من 400 مركبة، وأكثر من 1000 موظف يمكن تدريبهم ليكونوا مراقبين أمميين لرصد انتهاكات جيش الاحتلال، والمستوطنين، وتوثيقها لغرض محاكمتهم.

وأشار إلى أن التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو تمس حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا ان هذا الحق جاء بالتضحيات الجسام وأقرته القوانين الدولية، ولن يسقط بتصريح أو بقرار من أي مسؤول إسرائيلي، وأن شعبنا لن يتوقف عن مواصلة نضاله المشروع، حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.

وأدان اشتية إبعاد المواطن المقدسي صلاح الحموري الى فرنسا، بعد أن قامت سلطات الاحتلال باعتقاله إداريا، وسحب هويته المقدسية، وحرمانه من حقه الطبيعي في الإقامة في مسقط رأسه.