رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يعود إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في مؤتمر قمة بغداد الثاني

نشر
الأمصار

عاد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في مؤتمر بغداد الثاني.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان له، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني يعود إلى بغداد مختتماً مشاركته في مؤتمر قمة بغداد/2 للتعاون والشراكة الذي عقد في الأردن.

وفي ذات السياق، ترأس رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، وفد العراق في قمة خماسية ضمت العراق والأردن ومصر والكويت وفرنسا.

جانب من اللقاء


وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء  العراقي، محمد شياع السوداني ترأس وفد العراق في قمة خماسية ضمت العراق والأردن ومصر والكويت وفرنسا، عقدت على هامش مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية".

أخبار ذات صلة..

 

رئيس وزراء العراق: نرغب في إرساء وتعزيز علاقات الشراكة مع دول الجوار

 

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، إنَّ فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة مع دول الجوار والصديقة.

وقال السوداني في كلمته خلال مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان: "نجتمعُ اليوم في عمّان والأمل يحدونا بالمضيّ نحو تعزيز مسيرة العلاقات بين دولنا في مختلفِ المجالات، وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويفتحُ المجال واسعاً أمام سبل الحوار والنقاش لتبادل الآراء وتعميق المفاهيم".

 

 

وأضاف انّ "فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة بينه وبين دول الجوار الجغرافي والإقليمي، إضافةً إلى الدولِ الصديقة"، لافتا الى أن "الحكومة تتبنى نهجاً منفتحاً يهدف لبناء شراكات إقليمية ودولية مبنية على المصالح المشتركة، بما في ذلك إنشاء المشاريع الاستراتيجية التكاملية لربط العراق مع محيطه الإقليمي".

وتابع السوداني "نرى أن الأولويةَ الآن تكمنُ في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين دولنا من خلال الترابط في البنى التحتية والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة التي تعززُ روابط الأخوّة والصداقة بين دولنا وشعوبنا ونسعى للعمل معاً للتحول الى دول مصنِّعة، من خلال إنشاء مناطق صناعيةٍ مشتركة، تعززُ من قدرتنا الصناعية المشتركة، وتربط سلاسل القيمة المضافة لكلِّ منّا، ضمن سلسلة متكاملة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية؛ وإطلاق المشاريع العملاقة في شتى القطاعات.

 

 

وبين: "من الضروري التركيز على قطاع الخدمات وتطويره واعتباره أحد أهمِّ محركات الاقتصاد في دولنا ومنطقتنا بالإضافة الى معالجة مشكلة البطالة من خلال تنمية القطاع الخاص المنتِج وتحسين ظروف العملِ فيه، وتوفير الضمانات للعاملين"، مشيرا الى انه "على الصعيد الداخلي، وضعنا مكافحةَ الفساد المالي والإداري في صلبِ أولوياتنا، وقد بدأنا عملياً حملةَ مكافحة الفساد، بدءاً من أعلى المستويات، ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة مساعدتنا في استرداد أموال العراق المنهوبة والمهربة وتسليم المطلوبين الذين يتخذون من هذه الدول محلَّ إقامةٍ لهم".