رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تتخطى السعودية كأكبر مصدري النفط الخام إلى الصين

نشر
الأمصار

ارتفعت واردات النفط الخام الروسي إلى الصين 17% عنه قبل عام، إذ سارعت المصافي الصينية لتأمين مزيد من الشحنات قبل سريان سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع.

وجعلت القفزة روسيا أكبر مصدّري النفط للصين، متخطية السعودية.

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، اليوم الثلاثاء، أن واردات الخام الروسي، بما يشمل النفط المتدفق عبر خط أنابيب شرق سيبيريا المحيط الهادي والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا الأوروبية وفي أقصى شرق البلاد، وصلت إلى 7.81 مليون طن في الشهر الماضي.

ويعادل هذا 1.9 مليون برميل يومياً، بالمقارنة مع 1.82 مليون في أكتوبر، و1.63 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي واردات الصين من السعودية 6.62 مليون طن في نوفمبر، أو 1.61 مليون برميل يومياً، في تراجع 11% عنه قبل عام.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية السعودي: الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق، وتقف جنبًا إلى جنب مع العراق لاستعادة مكانته والنهوض به.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "ندعم تفعيل الربط الكهربائي مع العراق، ونؤكد رفض أي اعتداء علي أراضيه.

وتابع: خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن: "لن ندخر أي جهد في ترجمة الشراكة مع دول المؤتمر على أرض الواقع انطلاقاً من إيمان السعودية التام بأن نماءها ورخاءها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنماء ورخاء جيرانها والمنطقة أجمع".

"نرفض الاعتداء على أي شبر من أراضي العراق ونقف معه في محاربة الإرهاب والتطرف".

وأكّد أن "السعودية تقف جنباً إلى جنب مع العراق لصون استقراره وحفظ سيادته ودعم جهوده التنموية واستعادة مكانته التاريخية أرضاً للحضارة والعلم والمعرفة والنهوض به إلى مرحلة جديدة تقدم المصلحة الوطنية فيها على أية اعتبارات أخرى".

وأعرب فرحان عن إشادة السعودية بالإرادة السياسية لدى جمهورية العراق والمتمثلة في عزم دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مواجهة التحديات وتكريس الأمن والاستقرار لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي.