رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

2.06% نسبة التضخم في سلطنة عمان بنهاية نوفمبر 2022

نشر
الأمصار

بلغ معدل التضخم لأسعار المستهلكين في سلطنة عمان خلال نوفمبر الماضي 2.06 بالمائة، وتفاوتت أسعار المجموعات الرئيسة السلعية في الفترة المذكورة مقارنة بالفترة المماثلة من 2021م.

وأظهرت بيانات المسح الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية قد ارتفعت بنسبة 5.01 بالمائة، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 4.02 بالمائة، ومجموعة الصحة بنسبة 3.82 بالمائة، ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة المنزلية الاعتيادية بنسبة 2.14 بالمائة، ومجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.65 بالمائة، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1.48 بالمائة، ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 1.26 بالمائة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.84 بالمائة، ومجموعة النقل بنسبة 0.55 بالمائة، ومجموعة التعليم بنسبة 0.05 بالمائة.

في حين أظهرت البيانات انخفاض معدل التضخم في مجموعة الاتصالات بنسبة 0.06 بالمائة.

ووفقا لبيانات مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، ارتفع مؤشر أسعار الزيوت والدهون بنسبة 19.98 بالمائة، ومؤشر أسعار اللحوم بنسبة 9.24 بالمائة، وأسعار الحليب والجبن والبيض بنسبة 7.24 بالمائة، وأسعار الفواكه بنسبة 5.75 بالمائة، وأسعار المشروبات غير الكحولية بنسبة 5.23 بالمائة، وأسعار الخبز والحبوب بنسبة 4.59 بالمائة، وأسعار المواد الغذائية الأخرى بنسبة 2.71 بالمائة، وأسعار السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 2.41 بالمائة.

في حين انخفضت أسعار الخضروات بنسبة 3.48 بالمائة، وأسعار الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 3.38 بالمائة.

أخبار أخرى..

سلطنة عمان تكتشف فوهة نيزكية عمرها 60 مليون سنة

أعلنت كلية العلوم بجامعة السُّلطان قابوس العمانية عن اكتشاف فوهة نيزكية هائلة يبلغ قطرها كيلومترا واحدا في ولاية محوت.

وأرجح الأستاذ بقسم علوم الأرض، الدكتور صبحي جابر نصر وفقًا لـ"وكالة الأنباء العمانية "، أن يكون عمرها 60 مليون عام وأن قطر النيزك الذي تسبب في ظهور هذه الفوهة يتراوح بين 50 و60 مترًا، ما يجعلها إحدى أكبر الفوهات الصدمية في منطقة الشرق الأوسط.

ويقدم هذا الاكتشاف الفريد موقعًا علميًّا نادرًا لدراسة آثار الارتطامات على الأرض، وهو ما لم يكن ممكنا من قبل، إذ إن صخور القشرة المحيطة على سطح الفوهة تمتص ما يقدر بـ 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا لتساعد هذه الصخور في مكافحة الاحتباس الحراري وبشكل طبيعي.

ونتج عن الاصطدام شظايا الصخور المتواجدة في موقع الفوهة المكتشفة، ما يدل على الذوبان وإعادة التبلور أثناء الاصطدام، حيث يسخن الحجر الرملي بسرعة إلى أكثر من 1200 درجة، ثم يبرد في الموقع، بما يتوافق مع التأثير الاصطدامي.

وأظهرت نتائج التحليل وجود شظايا زجاجية على شكل دمعة، وقطعًا من الزجاج مثقوبة بثقوب صغيرة ناتجة عن فقاعات غازية، وهو ما يدل على حدوث اصطدام عالي الكثافة.