رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. الأمن يواجه المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع

نشر
الأمصار

استخدمت قوات الأمن في السودان، الاثنين، الغاز المسيل للدموع لتفرقة متظاهرين قرب محطة "شروني" للمواصلات العامة القريبة من القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.

كان مئات المتظاهرين تجمعوا جنوب الخرطوم، تلبية لدعوات من لجان المقاومة للتظاهر في ذكرى انطلاق الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في 19 ديسمبر 2018.

وفي سياق أخر، قال الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات “البجا” والعموديات المستقلة علي أبو آمنة، إن حق تقرير المصير الذي يطرحه المجلس “لا يعني الانفصال” بل يمكن أن يكون “الوحدة مع السودان في إطار فيدرالي أو الانفصال”.

وأوضح أبو آمنة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، أن مجلس نظارات “البجا” القوى الوحيدة التي لديها التفويض الشعبي من مليون شخص في مؤتمر “سنكات”، مضيفًا: “لدينا شرعية الحديث عن أنفسنا”.

وقال أبو آمنة إن “من يتسولون الموائد في الخرطوم باسم البجا لا يمثلون الإقليم”.

وأردف أنّ محمد الأمين ترك “لا يمثل سوى نفسه”، لافتًا إلى إصداره قرارات “غير شرعية”.

وأعلن أبو آمنة عن رفض مجلس نظارات “البجا” للاتفاق الإطاري والحلول “المركزية”.

 

 

وقال إن المجتمع الدولي والخرطوم لا يستجيبان إلا لمن حمل السلاح.

وأضاف: “إذا أردنا حمل السلاح، فهذا ليس صعبًا”.

وقال الأمين السياسي لمجلس “البجا” إن على الدول التي لديها رغبة في إقامة مصالح مع إقليم الشرق أن تعلم أن ذلك يتم وفقًا للإرادة المحلية ومع الحفاظ على السيادة الوطنية. مهددًا باللجوء إلى خيار التصعيد ضد المركز إذا لم يستجِب لقرارات مؤتمر “سنكات” خلال أسبوع واحد. وتابع: “لم يعد شرق السودان حديقة خلفية لاستغلالها من جهات خارجية أو محلية”.

أزمة إقليم شرق السودان

ومن جهته اتهم مقرر المجلس الأهلي عبد الله أوبشار قوى سياسية لم يسمها بعدم الرغبة في وضع حد لأزمة إقليم شرق السودان، وأوضح بأنها تتمسك برؤى قديمة قد تقود لانفصال الإقليم كما حدث لجنوب السودان.

ونوه أوبشار بأن انقلاب 25 أكتوبر قطع الطريق أمام التوقيع على وثيقة مع الحكومة التي أبعدت من السلطة بعد أن وافقت على كل شروطهم بما في ذلك إلغاء مسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا للسلام.

 

 

وشدد على تمسكهم بالرؤية التي سٌلمت للبعثة الأممية “يونيتامس” في أكتوبر 2021 وأتم ” لن نرضى أن تناقش قضية الإقليم بشكل ضبابي رؤيتنا سلمناها للبعثة الأممية ونتمسك بها وهي تشمل إلغاء المسار وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات وغيرها.

وبحث محمد بشار محمد وكيل التخطيط الاقتصادي بوزارة  المالية مع بعثة لجنة الامم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNEC ) برئاسة سوزانا شودرفت مدير مكتب شمال افريقيا باللجنة معرفة احتياجات السودان في مجالات التدريب في المجال المؤسسي و السياسات الكلية للدول المعنية وتم الاتفاق مع اللجنة الاقتصادية علي مساعدة السودان في عدد من الانشطة منها الرقمنة والنماذج الاقتصادية بجانب المساعده في خلق مؤسسات تخطيطية بالسودان.