رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. "مدبولي" يوجه بالبدء في مشروع منطقة المثلث الذهبي

نشر
الأمصار

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا، اليوم السبت؛ لمتابعة جهود تنمية منطقة المثلث الذهبي، وذلك بحضور المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء المصري أن "منطقة المثلث الذهبي" ستكون منطقة واعدة في مجال التعدين؛ لاحتوائها على ثروات تعدينية، لافتا إلى أنه سبق إعداد دراسات مستفيضة حول هذا الشأن، منها دراسة إيطالية.

وخلال الاجتماع، قال المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية: نقوم بالترويج لمنطقة المثلث الذهبي، ضمن خريطة الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الدولة المصرية، لما تملكه من ثروات تعدينية؛ مُشيراً إلى استمرار التنسيق بين هيئة الثروة المعدنية، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى مما تمتلكه هذه المنطقة الثرية.

وفي غضون ذلك، تطرق المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إلى ضرورة صياغة مخطط عام للمنطقة كلها، بناء على الدراسة التي تم إعدادها، في إطار إعداد رؤية متكاملة لتنمية المنطقة.
وأوضح المهندس عادل سعيد، رئيس هيئة المثلث الذهبي، أن الهدف من إنشاء "منطقة المثلث الذهبي" هو تنمية المنطقة تنمية شاملة عبر إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة.

وأشار "سعيد" إلى وجود تنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستفادة من تجربتها.
كما تطرق إلى عرض مجموعة من المشروعات المُقرر إقامتها في نطاق "منطقة المثلث الذهبي" والتي تشمل مشروعات في عدد من القطاعات. 
كما استعرض ملخص دراسة أعدتها إحدى الشركات الإيطالية بشأن تنمية المنطقة وأهم المشروعات المقترح إقامتها بها.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء المصري بأن يتم تحديد أهم المشروعات من الدراسة "الإيطالية" التي تم إعدادها بشأن هذه المنطقة، لبدء العمل بها، لتكون نواة لتنمية المنطقة.

اخبار أخري..

عمال مصر": السيسي يستعيد دور البلاد عربيا ودوليا.

أكد هشام فاروق المهيرى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما أطلق عبارته الشهيرة "مصر أم الدنيا.. وهتبقى قد الدنيا" إنما كانت بمثابة وعدا مدعومًا بإرداة رجل استراتيجى.. يعلم ما سيفعله ويقدمه لاستعادة مصر لريادتها ومكانتها العربية والإفريقية والدولية ليس فقط كريادة أو زعامة عربية أو إفريقية أوعالمية إنما قدم وطنا تشهد ربوعه بكل مظاهر التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وفق رؤية مستقبلية رشيدة لقائد مخلص لوطنه.

وأضاف: "المهيرى" فى تصريحات صحفية، أن مصر الحديثة المتطورة التى استدعاها الرئيس السيسى خلال ثمانى سنوات فقط جاءت من خلال شحذه لطاقات وإمكانات المصريين والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية مما جعلها فى المكان اللائق على كافة المستويات لتستحوذ على دعوة المشاركة فى القمم العربية والدولية.