رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل فلسطينيين في القدس المحتلة

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، فلسطينيين اثنين في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينياً بعد مداهمة منزله في بلدة الطور شرق المدينة، فيما اعتقلت طفلاً من حي باب العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخلها الرئيس بهدف التضييق على أبنائها وعرقلة دخولهم وخروجهم وتنقلهم.

أخبا أخرى..

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل

أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيًا.

وارتفعت أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة لتصل إلى ما يزيد عن 840 أسيرًا، من بينهم أسيرتين و4 أطفال، لتكون النسبة الأعلى منذ العام 2003، حسبما أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى.

وأوضح المركز أن "سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من اللجوء لإصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، إذ أصدرت ما يزيد عن 2150 أمرًا إداريًا ما بين جديد وتجديد منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين الى أرقام غير مسبوقة".

وقد رأى مدير المركز، رياض الأشقر، أن "الاعتقال الإداري سياسة تعسفية الهدف منها استنزاف أعمار الفلسطينيين خلف القضبان دون سند قانونى، حيث يعتمد جهاز المخابرات الذي يتولى بشكل كامل إدارة هذا الملف، على تهم سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها، ويملي التعليمات للمحاكم الصورية بإصدار أوامر إدارية جديدة أو تجديد لفترات أخرى".  

وذكر أن "عدد الإداريين يعتبر الأعلى منذ العام 2003، والذي وصل فيه عددهم حينذاك إلى حوالى 1000 أسير إداري، وبدأ ينخفض خلال السنوات التي تلتها، إلى أن ارتفع بشكل كبير مرة أخرى في العام 2014 بسبب حملة الاعتقالات الشرسة والواسعة التي نفذها الاحتلال بعد مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل، ثم عاد للانخفاض تدريجيًا، ثم بدأت في الصعود مرة أخرى بعد هبَّة القدس عام 2015، ولكنها ارتفعت بشكل ملحوظ منذ عامين الى أن وصلت الى 840 أسيرًا للمرة الأولى منذ 19 عام، بينهم 3 نواب و اسيرتين، و4 أطفال قاصرين"