رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الناخبون العمانيون بالخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات اليوم

نشر
الأمصار

يدلي اليوم الأحد، الناخبون العمانيون الموجودون خارج سلطنة عمان بأصواتهم لاختيار من يمثلهم لعضوية المجالس البلدية للفترة الثالثة، عبر تطبيق  " أنتخب " المتوفر على المتاجر الالكترونية للهواتف الذكية، وذلك من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءً، والذي يتح للناخبين في مختلف دول العالم من الادلاء بأصواتهم من أي مكان عبر هذا التطبيق.     

ويمكن التصويت عبر تطبيق " أنتخب " من خلال أربع خطوات تتسم بالسهولة، حيث يقوم الناخب بعد تفعيل خاصية الاتصال المدى القريب (NFC) بالتقاط صورة البطاقة الشخصية من الجهتين، ومن ثم وضع شريحة أصل البطاقة الشخصية ملاصقة للهاتف لقراءة البيانات ، بعدها  يقوم الناخب بالتقاط صورة شخصية له ، بعد ذلك  تظهر له قائمة المرشحين ليقوم باختيار مرشحه في الولاية المقيد بها ، وصولاً للضغط على زر التأكيد ليكون بذلك قد أتم عملية التصويت.

ويتميز التطبيق بمستوى عالي من الأمان حيث يتم التحقق من الناخب بطريقة آمنة من خلال قراءة بصمة الوجه، وكذلك قراءة بيانات البطاقة الشخصية إلكترونيا دون تدخل يدوي، ويتسم التطبيق بتصميم واجهة مستخدم تتصف بالتوافق البصري المستمد من الهوية البصرية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية، وبتجربة مستخدم سهلة وبسيطة، حيث بإمكان المستخدم أن يصل إلى الخدمة بكل سهولة وفي خطوات سريعة وقصيرة.  

 مصر وسلطنة عمان يؤكدان تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار

والتقى السفير خالد راضي، سفير جمهورية مصر العربية لدى سلطنة عمان، مع الوزيرة رحمة المحروقي، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التعليم المهني والاعتماد الأكاديمي والجودة.

من جانبه، استعرض السفير المصري الجهود المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي، وتجربة مصر في تشجيع الجامعات الأهلية، ومحاور مبادرة ادرس في مصر، التي تتيح المجال للدارسين من مختلف الدول بالالتحاق بالمؤسسات التعليمية المصرية.

وقد أكد الجانبان أهمية مواصلة تنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين لتعزيز مستوى التعاون بينهما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إطار الاهتمام الذي يوليه البلدان لتطوير هذه المجالات لدورها الهام في عملية التنمية الشاملة.