ماكرون يحتفل بأعياد الميلاد مع القوات الفرنسية
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى حاملة الطائرات شارل ديجول الاثنين للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية.
ماكرون الذي احتفل بعيد الميلاد عدة مرات مع قوات بلاده في أفريقيا، سيكون هذا العام على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول" للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية.
وبحسب ما أعلنه قصر الإليزيه فإن ماكرون الذي سيحضر المباراة النهائية لبطولة كأس العالم بقطر بين منتخبي فرنسا والأرجنتين مساء غد الأحد، سيتوجه إلى حاملة الطائرات شارل ديغول الإثنين للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية، قبل حضور مؤتمر إقليمي في الأردن يوم بعد غد الثلاثاء.
وقال الإليزيه إن ماكرون سيتوجه عقب نهائي كأس العالم مباشرة إلى منطقة رسو الحاملة قبالة سواحل مصر، وهو ما يعني أنه في حال فوز فرنسا باللقب لن يكون في باريس لاستقبال المنتخب الوطني، كما جرت العادة.
وسبق لماكرون أن احتفل بعيد الميلاد في السنوات الماضية مع القوات المنتشرة في أفريقيا، وهو التقليد الذي اختفى في العامين الماضيين هذا التقليد بسبب انتشار وباء كورونا.
وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون سيؤكد لبحارة "شارل ديغول" ثقته ودعمه للقوات المسلحة، كما سيمضي ليلته على متن حاملة الطائرات قبل أن يتوجه إلى الأردن الثلاثاء.
وتشارك حاملة الطائرات "شارل ديغول" في تعزيز موقف الدفاع والردع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في مواجهة روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، ومحاربة الإرهاب في العراق وسوريا.
وأبحرت حاملة الطائرات من ميناء تولون في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تواكبها فرقاطات وناقلات نفط وغواصة نووية وطائرات استطلاع بحري.
ومن المقرر أن يغادر ماكرون حاملة الطائرات يوم بعد غد الثلاثاء متوجها إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر في مؤتمر "بغداد 2" الذي سيجمع دولا إقليمية رئيسية منها إيران والسعودية، مع العراق بعد النسخة الأولى التي عقدت في العاصمة العراقية في أغسطس/آب 2021.
وأوضح الإليزيه أن المشاركة الفرنسية في المؤتمر تتعلق بتقديم الدعم والاستقرار والأمن والازدهار للعراق والتعامل مع المنطقة بأكملها بما أن العراق بلد أساسي من خلال معالجة المشاكل المشتركة مثل الاحتباس الحراري والأمن الغذائي.
كما سيتطرق ماكرون إلى أزمات المنطقة، ومن ضمنها الاحتجاجات التي تشهدها إيران.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي كذلك بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصفه بيان الإليزيه بأنه "الحليف في محاربة الإرهاب".
