رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفيرا برامج إرث قطر: النهائي محطة تاريخية للاحتفال بنسخة استثنائية من المونديال

نشر
الأمصار

قال سفيرا برنامج إرث قطر، مبارك مصطفى ويونس محمود إن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022™ محطة تاريخية تحتفي بالإنجازات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة أول نسخة من البطولة العالمية في العالم العربي والمنطقة، والنجاح المذهل الذي شهده الحدث العالمي الذي سيبقى خالداً في ذاكرة المشجعين.

وأكد أسطورتا كرة القدم العربية أن نهائي البطولة سيشهد مواجهة قوية بين اثنين من أفضل المنتخبات على مستوى العالم، يسعى كل منهما للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.  

وفي حوار لموقع  Qatar2022.qa، قال نجم المنتخب القطري السابق وهداف كأس الخليجي (خليجي 11)، مبارك مصطفى، إن نهائي مونديال قطر 2022 سيكون بمثابة تتويج لأكثر من عقد من العمل الجاد والتفاني في تنظيم الحدث العالمي، وسيشكل محطة فارقة للاحتفال بإنجازات البلاد في تنظيم كرنفال كروي عالمي بامتياز، كما سيكون إعلاناً عن اختتام البطولة التي حققت نجاحاً منقطع النظير على كافة المستويات، وغمرت المشجعين من حول العالم بمشاعر البهجة والتشويق، مع أجواء حماسية سيفتقدها الجميع بعد النهائي.

وأضاف: "ما شهدناه في قطر خلال الشهر الماضي أحدث تحولاً كبيراً في نظرة العالم إلى المنطقة، حيث شكلت البطولة نافذة للتعريف بثقافة البلاد وعاداتها وتقاليدها الأصيلة، والاطلاع عن قرب على هذا الجزء من العالم وتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، ما أسهم في التقريب بين الشعوب ولقاء الثقافات على أرض المونديال، وكل ذلك سيترك لنا ذكريات تدوم مدى الحياة."

من جانبه، قال أسطورة الكرة العراقية، يونس محمود: "بينما يتابع الملايين من مشجعي كرة القدم العربية والإفريقية نهائي كأس العالم قطر 2022، نستذكر جميعاً الأداء القوي الذي قدمه المنتخب المغربي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النهائي، وكان دليلاً واضحاً على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول إلى مستويات متقدمة في البطولة."

وأضاف: "أكدت قطر نجاحها في تنظيم بطولة عالمية المستوى فيما أثبت منتخب المغرب أن بإمكاننا المنافسة ومواجهة أفضل المنتخبات على أرض الملعب ".

وأشار محمود إلى أن وصول الأرجنتين وفرنسا إلى نهائي البطولة يعد محصلة مثالية للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، حيث تمكنت الأرجنتين من شق طريقها إلى المباراة النهائية رغم خسارتها في اللقاء الأول الذي جمعها مع السعودية، قبل أن تتوالى انتصارات منتخب التانغو على أستراليا وهولندا وكرواتيا في الأدوار الإقصائية. وتصدرت فرنسا، حاملة اللقب، المجموعة الرابعة، على الرغم من خسارتها أمام تونس، قبل أن تفوز على بولندا وإنجلترا والمغرب وتصل إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخها.

وتابع: "يضم الألبيسيليستي والديوك الفرنسية عدداً من أفضل نجوم العالم، وقدم كلا المنتخبين أداءً رفيع المستوى طوال البطولة، ولا شك أن نجاحهما في الوصول إلى النهائي خاتمة مثالية لحدث عالمي استحوذ على اهتمام العالم بأسره".

وتوقع مصطفى أن تشهد المنافسة الأخيرة في مونديال قطر 2022، مباراة تاريخية بين اثنين من أفضل اللاعبين في عالم الساحرة المستديرة بين أسطورة الأرجنتين ميسي والنجم الفرنسي الشاب مبابي. وأوضح أن المشجعين في قطر والمنطقة وحول العالم على موعد مع مواجهة حادة ستتوج البطولة التاريخية على أكمل وجه، ومن المشوق مشاهدة ميسي ومبابي يتنافسان وجهاً لوجه، قائلاً إن اللقاء الختامي للمونديال سيتحف مشجعي الساحرة المستديرة بمباراة ستبقى محفورة في الذاكرة.

ويقام نهائي النسخة الأولى من البطولة العالمية التي تشهدها المنطقة والعالم العربي، في استاد لوسيل في 18 ديسمبر، ليشكل تتويجاً لنسخة تاريخية من الحدث الأكثر أهمية على الساحة الرياضية العالمية، واحتفالاً بإنجاز مذهل لقطر، التي أوفت بوعدها باستضافة مبهرة للبطولة.

وحقق كأس العالم قطر 2022 نجاحاً غير مسبوق مع إقبال كبير من المشجعين من أنحاء العالم، والذين وجدوا بانتظارهم العديد من التجارب الرائعة مع العروض والأنشطة الترفيهية المعدة خصيصاً احتفالاً بالمهرجان الكروي العالمي، كما أمضوا أوقاتاً ممتعة في زيارة أبرز معالم الجذب السياحية في الدولة، والتعرف عن قرب على الثقافة القطرية والعربية الأصيلة، علاوة على المنافسات المشوقة التي سجلت حضوراً استثنائياً ومتابعة الملايين عبر الشاشات.

ويهدف كل من منتخب الأرجنتين وفرنسا إلى الفوز بالكأس الذهبية في مواجهتهما في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل، حيث يتوقع المشجعون أن يرفع ليونيل ميسي كأس العالم لأول مرة في مسيرته الكروية وللمرة الثالثة في تاريخ الأرجنتين التي حصدت الكأس مرتين في 1978 و1986، أو يقود كيليان مبابي فرنسا للتويج بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد كأس العالم روسيا 2018 والثالثة في تاريخ فرنسا التي سبق لها الفوز باللقب في 1998. 

وعلى الرغم من أن كأس البطولة سيكون من نصيب الأرجنتين أو فرنسا، إلا أن منتخب المغرب حقق مفاجأة مدوية بالتأهل إلى دور نصف النهائي ووصوله إلى المربع الذهبي بعد أداء لافت استحوذ على إعجاب المشجعين في أنحاء العالم بمسيرته المذهلة إلى الدور نصف النهائي، وقدم أسود الأطلس عروضاً كروية مذهلة أضفت مزيداً من الحماس والإثارة على أجواء البطولة كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى دور نصف النهائي.