رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يطالب بإسقاط ديون الدول الإفريقية واسترداد أموالها المنهوبة

نشر
الأمصار

طالب الرئيس التونسي قيس سعيّد بإسقاط الديون التي تراكمت منذ عقود والعمل على استرداد الأموال المنهوبة، لأنها حق مسلوب من عديد الشعوب الإفريقية وبينها الشعب التونسي.

وقال الرئيس التونسي في كلمة يوم الجمعة خلال أشغال حلقة النقاش المخصصة لموضوع "إفريقيا المزدهرة القائمة على النمو الشامل والتنمية المستدامة" بواشنطن: "إننا قادرون على تشخيص أسباب معاناة شعوبنا، فلنعمل على تحديد الحلول الناجعة التي يعم أثرها على الجميع، أما الأدوية التي تقترحها دوائر النقد والمال العالمية فهي ليست بالأدوية، بل هي بمثابة الكي بالنار أو عود ثقاب بجانب مواد شديدة الانفجار".

وصرح بأنه "لا دواء ناجع لمشاكلنا إلا بعد تشخيص صحيح للمرض"، مشيرا في هذا السياق إلى أن "المواثيق التي أعلنت والاتفاقيات التي أُبرمت والنصوص القانونية التي وُضعت لم تؤدّ إلى الآثار والنتائج التي تنشدها الشعوب.

وأشار إلى أن ملايين الأرواح أزهقت، والملايين ماتوا جوعا، والملايين يعيشون وكأنهم ليسوا من جنس البشر، مردفا بالقول "هل نحن بالفعل أمم متحدة؟".

وتابع قائلا "هل نحن في كرة أرضية واحدة، أم في كرة تنقسم دائما إلى شطرين، شطر أول للأثرياء وشطر ثان يعج بالخيرات ولكن يتفاقم فيه الفقر ويقضي من الجوع والحروب آلاف الآلاف من البشر".

ودعا قيس سعيد الحاضرين للبحث عن حلول جديدة بمقاربة إنسانية مختلفة حتى يعم الأمن الجميع ولا نعود إلى القرون الخالية وإلى الحلول البالية.

أخبار أخرى..

تونس.. موجة حادة من إصابات الإنفلونزا وضغط كبير على المستشفيات

أعلن الدكتور رفيق بوجدارية، رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمن مامي بأريانة التونسية، أن بلاده تشهد منذ 3 أسابيع موجة حادة من إصابات الإنفلونزا، تشكل ضغطا كبيرا على المستشفيات.

وأضاف بوجدارية، أن "المستشفيات العمومية بصدد استقبال عدد كبير من المرضى المصابين بالإنفلونزا الموسمية"

وأفاد بأن "أسرة الاستعجالي ممتلئة تماما بالمرضى في ما شارفت أسرة الإنعاش على استفاء طاقة استيعابها، في حين تجاوزت أسرة أقسام الأطفال استيعابها لتبلغ نسبة 200 بالمائة، (أي اكثر من طفلين في السرير الواحد).

وأوضح أن تحور فيروسات الإنفلونزا الموسمية وخاصة من نوع "أ" واكتسابها قدرة أكبر على الانتشار وعلى التأثير على الصحة الجسدية للمصابين به، جعل تونس تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا الفيروس الذي يتميز بسرعة انتشاره بين مختلف الشرائح العمرية.