رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طقس السودان.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة العظمى غدًا

نشر
الأمصار

توقعت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إرتفاع طفيف في درجات الحرارة العظمى بينما تحافظ درجات الحرارة الصغرى على قيمها دون تغير يذكر في معظم أنحاء البلاد خلال ال24 ساعة المقبلة.

كما توقعت وحدة الإنذار إلى نشاط الرياح المثيرة للغبار في ولاية البحر الأحمر، شمال غرب وغرب البلاد.

وتنبأت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للإرصاد الجوية في نشرتها اليوم الجمعة بهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء متفرقة من ولاية البحر الأحمر.


كانت اعلى درجة حرارة بالبلاد سجلت ليوم أمس 36.6 درجة في مدينة أبونعامة وأدناها صباح اليوم 12.0 درجة في مدينة الضعين . ويتوقع أن تسجل أعلى درجة حرارة خلال اليوم 37.0 درجة في مدينة أبونعامة وأدناها صباح الغد 09.0 درجة في مدينة الفاشر.

ومن أهم معالم الطقس اليوم منخفض السودان الحراري، مرتفع جوي يتمركز في شمال غرب افريقيا يمتد حتى شمال الأواسط وغرب البلاد.

أخبار أخرى..

بلينكن يدعو إلى تسوية دبلوماسية في ملف “سد النهضة”

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في لقاء مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، على أهمية التوصل إلى “تسوية دبلوماسية بشأن سد النهضة” في إثيوبيا “وبما يصون مصالح جميع الأطراف”.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية، نيد برايس، أكد الوزير بلينكن، خلال لقائه بالرئيس المصري على هامش القمة الأميركية-الإفريقية، على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية من خلال إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان في مصر”.

وأضاف برايس أن بلينكن يشجع مصر على “إحراز المزيد من التقديم في مجال الحريات الأساسية”، مشيرا إلى ما قامت به مصر من إفراج مؤخرا عن عدد من المعتقلين السياسيين.


ومن جانبه طلب الرئيس السيسي من واشنطن المساعدة في الضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، المشروع الكهرمائي الضخم الذي ترى فيه القاهرة تهديدا “وجوديا”.

وقال السيسي “هذه مسألة حيوية ووجودية للغاية بالنسبة لنا. ونشكر الولايات المتحدة على دعمها واهتمامها”.

وأضاف أن “التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا يمكن أن يحقق شيئا جيدا وفقا للمعايير والأعراف الدولية. ولا نطلب أي شيء آخر غير ذلك”. وتابع “نحتاج إلى دعمكم في هذا الشأن”.

ويمثل السد المقام على النيل والذي تبلغ قيمته 4.2 مليار دولار وسيكون الأكبر في إفريقيا، مصدر توتر شديد بين إثيوبيا ومصر وكذلك السودان.

وتخشى مصر التي تعتمد على النهر في 97 في المئة من مياه الري والشرب، أن يقلل السد من إمداداتها المائية الشحيحة أصلا.