رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يقضي على 28 عنصرًا من حركة الشباب

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي القضاء على 28 عنصرًا من أعضاء حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية اليوم في بلدة آدم يبال في محافظة شبيلي الوسطى.
وفي سياق متصل أعلن نائب محافظ إقليم بنادر للشؤون السياسية والأمنية محمد أحمد ديري أن عناصر حركة الشباب الإرهابية بدأت التسلل إلى العاصمة مقديشو بعد الهزائم المتلاحقة التي تتعرض لها الجماعة المسلحة في مختلف الجبهات القتالية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء، أن حكومة الصومال بدأت في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تُسيطر عليها حركة الشباب المتشددة، والمنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي، بعدما تشكلت أخيرا وزادت من دعمها لميليشيات العشائر المحلية.

حركة الشباب

الصومال يستعيد أراضيه

وقالت الصحيفة - في مستهل تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني نقلًا عن مسئولين صوماليين وأمريكيين- إن انتفاضة حازمة، شابتها في كثير من الأحيان الفوضى، شنتها ميليشيات عشائرية تدعمها قوات الحكومة الصومالية، دفعت جماعة الشباب المتشددة إلى عكس انتصاراتها والوقوف في موقف دفاعي.

دعم العشائر للحكومة الصومالية

أكدت واشنطن بوست أن التأخُر في تشكيل الحكومة الصومالية خلال الفترة الماضية وما صاحب ذلك من اقتتال سياسي داخلي أدى إلى إحباط أي هجوم عسكري ضد "الشباب" على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما سمح للجماعة بتعزيز سيطرتها على أجزاء كبيرة من الصومال، لكن بعد إجراء الانتخابات في شهر مايو الماضي، زادت الحكومة الجديدة دعمها لبعض العشائر في وسط الصومال، والتي بدأت بالفعل في استعادة الأراضي والسيطرة على نقاط تفتيش كانت خاضعة لسيطرة المتمردين من أجل ابتزاز الأموال وشن الهجمات.

ومن جانبه، قال رئيس قيادة العمليات الخاصة في إفريقيا الأدميرال البحري الأمريكي ميلتون ساندز، في مقابلة مع "واشنطن بوست":" ما نراه حقًا هو عمليات قتالية واسعة النطاق تجري في الصومال بالتعاون مع العشائر بطريقة لم نشاهدها من قبل.. لذلك أنا متفائل حقًا". 

وقال الجنرال كيث كاتونجي، القائم بأعمال قائد القوة: "لقد دخلت الصومال وخرجت منه منذ 13 عامًا، ولم أر الحكومة الفيدرالية والعشائر المحلية كلها غاضبة ومتحدة جدًا لهزيمة حركة الشباب. هذا هو أول هجوم كبير بقيادة صومالية رسمية وحقيقية".