رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية السوداني يسلم نظيره الصومالي رئاسة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية

نشر
الأمصار

سلم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الدكتور جبريل إبراهيم، اليوم الخميس، نظيره الصومالي الدكتورعلمي نور محمود رئاسة الدورة العادية رقم (114) لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية.
وأكد الدكتور جبريل إبراهيم خلال مراسم ختام إجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في دورته العادية (114) بقاعة الصداقة الخرطوم اليوم أهمية الروابط الإقتصادية بين الدول العربية وأنها سبب قوة للروابط الأخرى وقال يجب أن نعمل على السوق العربية المشتركة والعمل على تطوير التجارة بين الدول الأعضاء وتطوير الإستثمار بالتركيز على تحقيق الأمن الغذائي وان نعتمد في غذاءنا الأساسي على ما ننتجه محلياً وان نعتمد على أنفسنا .
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير البنى التحتية من طرق ومطارات وموانئ لتساعد في نقل الإنتاج إلى مواقع التسويق والتصدير.

وتوقع الدكتور جبريل، خلال مخاطبته الجلسة الختامية بحضور الوزراء والممثلين الدائمين وقيادات الجامعة العربية والسفراء والسلك الدبلوماسي وولاة ولايات سنار، الجزيرة، القضارف ونهر النيل أن ينطلق المجلس بعودة كل الدول العربية لعضويته ومعالجة الأسباب التي أدت لإبتعاد عدد من الأعضاء، لافتاً إلى الجهود المبذولة في السودان لتطوير البنية التحتية ومن بينها الطرق وخط سكة حديد بورتسودان - داكار، والطريق القاري القاهرة - كيب تاون والذي يربط عدداً من الدول.

وقال الوزير "لو إستطعنا أن نبني هذه الشبكة من الطرق ستسهم في نقل منتجاتنا لدول العالم" داعياً القطاع الخاص للعمل لتحريك القطاعات المنتجة والدفع بالإقتصاد الوطني إلى الأمام.

أخبار أخرى..

مقتل 166 شخصا في اشتباكات بين ميليشيات متنافسة في جنوب السودان

 

الأمصار

 

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنوب السودان فولكر تورك، إن “166 مدنياً على الأقل قتلوا وجرح 237 في الأشهر الأربعة الأخيرة بعدما اشتدت حدة الصدامات بين عناصر مسلحين وميليشيات محلية منافسة في المنطقة”.

وشدد تورك على أن “عمليات القتل والتقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف على أساس الجنس الاجتماعي وخطف ونهب وتدمير للممتلكات، تشكل خروقاً وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يجب أن تتوقف”.

 

ودفعت أعمال العنف أكثر من 20 ألف شخص في تلك المنطقة إلى النزوح منذ أغسطس (آب) الماضي، وفق البيان الذي أشار إلى تقارير عن تعرض “مدنيين لعمليات إطلاق نار عشوائية”.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي، أن نحو ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى السودان، وأضافت المفوضية أن أولئك الذين لم يتمكنوا من الفرار لجأوا إلى الأحراج الواقعة على ضفاف النيل الأبيض.

وامتد القتال إلى ولايتي جونقلي والوحدة المتاخمتين، حيث تتزايد المخاوف على مصير نحو عشرة آلاف مدني محاصرين في بلدة كودوك الواقعة في ولاية أعالي النيل.