رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يستقبل مشاركين بالملتقى الدولي حول الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي

نشر
الأمصار

استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، مشاركين في الملتقى الدولي "الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي، الحوكمة واستقرار المجتمعات الافريقية ووحدتها"، الذي انعقد بالجزائر العاصمة يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

ويتعلق الأمر بكل من أمير إمارة "كانو"، أمينو أدو باييرو، ورئيس مؤسسة عثمان باوتشي، السيد ابراهيم طاهر باوتشي، من نيجيريا، ومن السنيغال، خليفة الطريقة التيجانية لمنطقة جنبة، الشيخ سيرين حسان سيك، ورئيس دار القرآن "مريم إنياس"، عمر التجاني، ومن النيجر، سلطان أقاديس، ابراهيم عمرو، وحفيد الإمام المغيلي، رئيس جمعية محمد بن عبد الكريم المغيلي، ابراهيم السعيدن، والشيخ قريب الله ناصر كبرا، شيخ الطريقة القادرية في نيجيريا وغرب افريقيا، وحفيد الإمام المغيلي، عبد الكريم الشريف علي الشريف، رئيس مؤسسة المغيلي بكانو.

وقد حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي، وحسوني محمد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية.

أخبار أخرى..

الجزائر تتفاوض "قريباً" مع السعودية لرفع حصتها من الحجاج

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، عن "الشروع قريبا" في التفاوض مع السلطات السعودية المختصة لرفع حصة الحجاج الجزائريين للموسم المقبل، مع بحث مسألة السن التي تم تطبيقها بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19).

وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أكد السيد بلمهدي أنه سيتم "الشروع قريبا في التفاوض مع السلطات السعودية المختصة لرفع حصة الجزائر من عدد حجاج بيت الله الحرام للموسم المقبل إلى 40.300 حاج، مع بحث مسألة السن التي تم تطبيقها بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) خلال الموسم المنصرم".

وبخصوص سؤال متعلق بكيفية تنظيم موسم الحج وتكلفته وما يقابلها من خدمات، أوضح الوزير أن "تحديد تلك التكلفة يتم بعد عدة مراحل وإجراءات متبعة بأرض الوطن ثم بالبقاع المقدسة، تهدف كلها إلى تحسين ظروف إقامة الحجاج وفقا لما يتضمنه دفتر الشروط المنظم للعملية".

وأضاف أن "ذات التكلفة تتضمن جميع الخدمات التي تسهل للحجاج أداء مناسكهم في ظروف جيدة كالسكن والإعاشة والنقل ونقل الأمتعة، إلى جانب مختلف الرسوم المتعلقة بالدخول إلى المملكة العربية السعودية