رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: 400 ألف يورو لمهام منظمة حظر الأسلحة في سوريا

نشر
الأمصار

ساهمت حكومة جمهورية ألمانيا بمبلغ 400 ألف يورو في الصندوق الاستئماني لمهام سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).
وأوضح بيان أصدرته منظمة حظر الأسلحة على موقعها الرسمي عبر الإنترنت، أن هذه المساهمة ستستخدم من أجل القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري وتوضيح الحقائق المتعلقة بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، وفقا للقرارات ذات الصلة لأجهزة صنع القرار التابعة للمنظمة.
وأضاف البيان أنه تم إضفاء الطابع الرسمي على المساهمة الطوعية الثلاثاء في حفل توقيع أقيم بين الممثل الدائم لألمانيا لدى المنظمة، توماس شيب، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.

 

مهنية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 


وقال السفير توماس :" تشيد ألمانيا بمهنية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحيادها في التحقيق في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، ومن أجل السماح باستمرار العمل المهم لبعثات سوريا، تقدم ألمانيا مجددا مساهمة طوعية للصندوق الاستئماني ذي الصلة، وهذه المرة تصل إلى 400 ألف يورو ".
وصرح المدير العام أرياس قائلاً: "إنني أعرب عن خالص تقديري لألمانيا على دعمها المالي والسياسي لمهمة المنظمة في القضاء على هذه الأسلحة بشكل دائم وستدعم هذه المساهمة المنظمة في مواصلة عملها بشأن ملف الأسلحة الكيميائية السوري والتمسك بقواعد ومبادئ اتفاقية الأسلحة".
وحتى الآن ساهمت ألمانيا بأكثر من 12.5 مليون يورو في ثمانية صناديق استئمانية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الصندوق الاستئماني لمركز الكيمياء والتكنولوجيا والصندوق الاستئماني للبعثات السورية.

الأمم المتحدة: ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء


وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير جديد مقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا يزداد سوءًا.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

وأكد غوتيريش، خلال تقرير أن ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء، إذا لم تُجدد شحنات المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الشهر المقبل.

الوضع الإنساني المتردي في سوريا 

وأكد أن المساعدات عبر الحدود إلى الشمال الغربي لا تزال “جزءًا لا غنى عنه” من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين.

وقال غوتيريش: “بعد 11 عامًا من الصراع، لا يزال البلد يضم أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم، مما يؤدي إلى واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، ويستمر الوضع الإنساني في التدهور”.