الجزائر وموريتانيا تبحثان تسريع تنفيذ أول طريق بري يربطهما

بحث وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، مع وزير النقل الموريتاني، الناني ولد اشروقه، سبل تسريع تنفيذ أول طريق بري يربط البلدين.

وجاء ذلك خلال اجتماع بينهما في الجزائر، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.

وبحسب الوكالة، أكد الجانبان على "الأهمية الاستراتيجية لتنفيذ مشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية".

وهذا الطريق، "سيمثل جسرًا للتعاون والتكامل من شأنه أن يفتح آفاقا واعدة للتنمية الاقتصادية المندمجة بين البلدين"، وفق المصدر نفسه.

وفي ديسمبر 2021، وقع البلدان اتفاقية تتولى بموجبها الجزائر إنجاز الطريق المذكور بطول 775 كيلومتر.

وفي أغسطس 2018، افتتح البلدان أول معبر حدوديّ برّي بينهما، بين مدينتي تندوف والزويرات، بهدف زيادة التبادل التجاري وتسهيل تنقل الأشخاص وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.​​​​​​​

وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كلم، وتنشط على حدودهما العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.

أخبار أخرى..

الجزائر.. وفاة 17 شخصًا وإصابة 1164 آخرين خلال أسبوع بحوادث مرور

توفي 17 شخصًا و أصيب 1164 آخرون بجروح على إثر 1003 حادث مرور وقع بعدة ولايات من الوطن خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 ديسمبر حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، بيان لمصالح الحماية المدنية.

وأضاف ذات المصدر أن أثقل حصيلة سجلت في ولاية المسيلة بوفاة 3 أشخاص في مكان الحادث و جرح 37 آخرين على إثر وقوع 26 حادث مرور.

كما قامت نفس المصالح ب869 تدخلاً سمحت بإخماد 601 حريق منها منزلية, صناعية و مختلفة, أهمها سجلت بولاية الجزائر بـ48 حريق, تيبازة (38) والبليدة (36).

وفي سياق أخر، ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر ابراهيم بوغالي لقاء تشاوريا مع رؤساء المجموعات البرلمانية تم خلاله بحث ومناقشة أفضل السبل لتحقيق مزيد من الارتقاء بالأداء النيابي حسبما أفاد به بيان للمجلس.

و يندرج هذا اللقاء الذي حضره أيضا نواب رئيس المجلس في إطار "اللقاءات الدورية التي ترسخ تقاليد التشاور مع رؤساء المجموعات البرلمانية وذلك من أجل بحث ومناقشة أفضل السبل لتحقيق مزيد من الارتقاء بالأداء النيابي" وتمكين نواب المجموعات البرلمانية من العمل في ظروف مواتية تناسب حجم المهام المنوطة بهم, يضيف ذات المصدر.

وتناول اللقاء أيضا العمل المنجز من قبل البعثات الاستعلامية حيث تم الاتفاق على "ضرورة أن تواصل هذه البعثات عملها بحيث لا تتوقف عند مجرد رصد الانشغالات بل يتعدى العمل الاستعلامي إلى اقتراح الحلول" والنظر في كيفية التكفل بها على أرض الواقع بالتنسيق مع الجهات الوصية.

كما خصص جانب من هذا اللقاء للنظر في كيفية تفعيل مضامين الأسئلة الشفوية والكتابية لتعكس بصورة مثالية الانشغالات التي تكتسي بعدا وطنيا في المقام الأول وذلك بما يجعل هذه الآلية الرقابية مواكبة للمقتضيات الآنية.