رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوق الأسهم السعودية يرتفع 1.87% بدعم قطاعاته الكبرى.. وسط تراجع السيولة

نشر
الأمصار

أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الثلاثاء بارتفاع ملحوظ، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع، في ظل أداء إيجابي للقطاعات الكبرى، وسط تراجع السيولة مقارنة بالجلسة السابقة.

‌وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاَ بنسبة 1.87%، بمكاسب بلغت 187.95 نقطة، صعد بها إلى 10,221.14 نقطة.

وتراجعت قيم التداول إلى 5.6 مليار ريال، مقابل 5.94 مليار ريال بالجلسة السابقة، وهبطت كمية التداول إلى 533.86 مليون سهم، مقارنة بـ 642.15 مليون سهم، تم التداول عليها أمس الاثنين.

وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة القطاعات الرئيسية التي صعدت بشكل جماعي، بصدارة قطاع البنوك الذي قفز 3.42%، وارتفع قطاع الطاقة 1.44%، وبلغت مكاسب قطاعي المواد الأساسية والاتصالات 0.88% و0.22% على التوالي.

واقتصرت الخسائر على 4 قطاعت، تصدرها قطاع الإعلام والترفيه بنسبة تراجع بلغت 0.67%، وهبط قطاع تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.58%.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 178 سهما بصدارة سهم "أمريكانا" الذي صعد 12.41%، في ثاني جلساته، وجاء إغلاق 34 سهما باللون الأخضر، تصدرها سهم "تهامة" بتراجع نسبته 9.96%.

وسيطر سهم "أمريكانا" على نشاط الأسهم على كافة المستويات، بقيمة تداول بلغت 1.26 مليار ريال، من خلال 417.86 مليون سهم.

وشهد السوق الموازي أداء سلبيا، ليغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 0.25%، بما يعادل 46.01 نقطة، هبطت به إلى مستوى 18,541.83 نقطة.

وتصدر "البابطين الغذائية" الخسائر بعد هبوطه 5.58%، فيما تصدر سهم "رواسي" المكاسب بارتفاع نسبته 8.47%.

وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة أمس الاثنين متراجعاً 1.04% ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، في ظل هبوط شبه جماعي للقطاعات، وسط تحسن السيولة.

أخبار أخرى..

السعودية.. وزير الاستثمار: اتفاقيات بقيمة 50 مليار دولار مع الصين

أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أنه تم توقيع اتفاقيات وعقود استثمار بنحو 50 مليار دولار بين المملكة العربية السعودية والصين خلال زيارة الرئيس الصيني للمملكة في الأسبوع الماضي.

وأضاف الوزير في تصريحات لوكالة «بلومبرج» للأنباء أن الاتفاقيات تضم القطاعين العام والخاص. وفي وقت لاحق قالت وزارة الاستثمار السعودي إن هذه الاتفاقيات بين السعودية والصين فقط وليس مع دول عربية أخرى حضرت القمتين الخليجية الصينية والعربية الصينية اللتين استضافتهما الرياض خلال الأسبوع الماضي.

وعقد الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في الأسبوع الماضي لقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الرياض لإظهار عمق العلاقات بين المملكة والصين.

وبحسب بيان لوزارة الاستثمار السعودية، فإن الشركات السعودية والصينية وقعت 30 اتفاقًا في مجالات الطاقة الخضراء والخدمات اللوجيستية والحوسبة السحابية والإسكان.