رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية في السودان تتعرض للنهب وتأخر التصاريح

نشر
الأمصار

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “أوتشا”، وجود تأثيرٍ للهجمات ونهب الإمدادات الإنسانية في الاستجابة العام لمساعدة منكوبي الفيضانات والصراعات في السودان، في وقت أجبر نقص التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية المنظمات على حصر المساعدات على الفئات الأكثر تضررًا.

وكشف المكتب الإنساني في تقريره الأسبوعي امس، عن تعرض مواد غير غذائية تابعة لمنظمة غير حكومية للنهب من قبل مجهولين على الطريق بين “المناقل” وقرى “الجاموسي”.

وأوضح أن هذه المواد غير الغذائية أرسلت لدعم المتضررين من الفيضانات بمحلية المناقل بولاية الجزيرة وسط البلاد.

وقال التقرير إن المساعدات الإنسانية تستهدف المتضررين من الفيضانات تواجه تحديات بسبب العوائق الإدارية والبيروقراطية، أبرزها الافتقار إلى تصاريح السفر الشاملة وعوائق أخرى تؤدي إلى تأخير وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

ولفت تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن العاملين في المجال الإنساني يتعيّن عليهم الانتظار نحو ثلاثة أيام عمل للحصول على تصاريح السفر من السلطات السودانية.

ونبه التقرير أن نقص التمويل أثر في إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وبحلول نهاية سبتمبر 2022 استلمت المنظمة (682.1) مليون دولار أمريكي –ما نسبته (35.2%)– من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 البالغة (1.94) مليار دولار أمريكي – طبقًا للتقرير.

وحذّر المكتب الإنساني من أن نقص التمويل أجبر الشركاء على إعطاء الأولوية للفئات الأكثر تضررًا من الفئات الضعيفة للمساعدة الإنسانية.

وتابع: “بوجود رصيد عند الصفر اعتمد صندوق السودان الإنساني (SHF) بالكامل على تمويل الاستجابة السريعة، حيث أطلق في سبتمبر 2022 ما يقرب من مليوني دولار أمريكي تستهدف الولايات الأكثر تضررًا من الفيضانات”.

أخبار أخرى..

توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وجنوب السودان للتعاون في مجال النقل النهري

شهد  الفريق مهندس كامل الوزير،  وزير النقل المصري، توقيع مذكرة تفاهم  بين مصر وجنوب السودان مذكرة تفاهم  للتعاون في مجال النقل النهري ، حيث وقع عن الجانب المصري اللواء مفيد صلاح محمود رئيس هيئة النقل النهري وعن جنوب السودان المهندس  زوبير تابان زاكايو مدير عام النقل النهري.

وأوضح الوزير أن هذا التوقيع في مجال النقل النهري بين البلدين يهدف إلى ازدهار النقل النهري وتحقيق الأهداف المرجوة منه ويأتي هذا بتضافر الجهود بين الجميع  وإتخاذ جميع الإجراءات المتاحة في هذا الشأن، وكذلك تعزيز التعاون المشترك من خلال تبادل المعلومات والخبرات والدعم الفني في مجالات "المجاري الملاحية في نهر النيل ، والموانئ النهرية ، وتكريك المجاري الملاحية ، والمساعدات الملاحية / علامات إرشادية مضيئة (الشمندورات) ، والوحدات النهرية ، ودراسات عن النقل النهري ، وكذلك بناء القدرات للأفراد" .