رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: 6.1 مليون سائح أنفقوا 27 مليار ريال في 6 أشهر

نشر
الأمصار

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الاستثمار السعودية، اليوم الإثنين، أن إنفاق السياح في المملكة قفز إلى 27 مليار ريال في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، بعد زيادة في عدد السياح الوافدين إلى 1ر6 مليون سائح، بإجمالي 46 مليون سائح أجنبي ومحلي.

وكشفت الوزارة ، في أحدث نشرة شهرية اليوم، عن أن عدد السياح الوافدين إلى السعودية في الربع الثاني من العام الجاري زاد على أساس سنوي بنسبة 4ر575 %  إلى 6ر3 مليون سائح، بينما ارتفع عدد السياح المحليين بنسبة 3ر42 % إلى 4ر21  مليون سائح.

وذكرت الوزارة أن إنفاق السياح الوافدين ارتفع بنسبة 570% في الربع الثاني إلى 7ر15  مليار ريال، وزاد الإنفاق السياحي المحلي بنسبة 5ر31 %  في نفس الفترة إلى 7ر22  مليار ريال.

ويستهدف القطاع السياحي في المملكة رفع مساهمته المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 10%، والوصول إلى 100 مليون سائح دولي ومحلي.

يشار إلى أن السعودية تقدمت 10 مراتب لتصل إلى المرتبة 33 في مؤشر تنمية السياحة والسفر.

أخبار أخرى..

هيئة الإحصاء: النفط ساهم في رفع اقتصاد السعودية خلال 2022

سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية في الربع الثالث من العام الحالي 723.6مليار ريال (192 مليار دولار) بنمو 8.8%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزاً التقديرات التي كانت تُشير إلى نمو بمعدل 8.6%.

جاء النمو بدعم من الأنشطة النفطية التي سجلت زيادة بنسبة 14.2%، وكذلك نمت الأنشطة غير النفطية بنسبة 6% خلال الربع الثالث، على أساس سنوي، وهو أعلى بـ4 نقاط مئوية من التقديرات السابقة البالغة 5.6%.

 

أشارت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الأحد، إلى أن الاقتصاد السعودي نما بنسبة 2.1% مقارنة بالربع الثاني من عام 2022 على أساس فصلي، حيث ارتفعت الأنشطة النفطية بنسبة 4.5%، بينما تراجعت الأنشطة غير النفطية بنسبة 0.5%.

استمرار وتيرة النمو

وتشير تقديرات وزارة المالية السعودية إلى استمرار وتيرة النمو فـي الناتج المحلي الإجمالي الحقيقـي، ليصل إلى 8.5% بنهاية عـام 2022، ارتفاعًا من 8% في توقُّعات سابقة، وذلك بدعم من الأنشطة النفطية، ومن نمو ناتـج الأنشطة غيـر النفطيـة الـذي يرجّح أن يبلغ 5.9%.

وتتوقع السعودية أن يتجاوز ناتجها المحلي الاسمي خلال عام 2022، التريليون دولار، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المملكة، وفقاً لوزير المالية محمد الجدعان، خلال مؤتمر صحافي عقده الخميس بمناسبة الإعلان عن الميزانية العامة لعام 2023.

والبيان النهائي للميزانية العامة للمملكة للعام المالي 2022، أظهر تحقيق فائض بقيمة 102 مليار ريال (27.1 مليار دولار)، أي ما يعادل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأول منذ 9 سنوات.

وساهمت الأزمة الروسية الأوكرانية في دعم أسعار النفط خلال العام الجاري والتي استفادت منها الدول المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية، وذلك قبل أن تفقد الأسعار مكاسب 2022 خلال الأسابيع الأخيرة.

 

ورغم ذلك تسعى المملكة العربية السعودية للاستفادة من المكاسب المحققة عبر دعم الأنشطة غير النفطة حيث يوجه صندوق ثروتها السيادية مليارات الدولارات إلى أسواق الأسهم والأصول على مستوى العالم، فيما يلعب دوراً متزايداً في تمويل التنمية بالداخل.