رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سياسيون يكشفون لـ"الأمصار" أهداف الغارات التركية على شمال شرق سوريا

نشر
الأمصار

لم تتوقف بعد الغارات التركية الجوية على شمال شرق سوريا، ليل ونهار وسط تساؤل عن أسباب قيام تركيا بتلك الغارات وهل انتهت تلك الأسباب أم لا تزال لم تحقق أهدافها بعد. 

كشف إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أنه في الواقع العملي هناك اتفاق ايراني تركي عمليات شبه مشتركة في شمال شرق سوريا، الوقت الذي تقوم فيه الدولة التركيه التهديد باحتلال مناطق من الشمال السوري وايضا محاربه كرد سوريا كانت ايران ايضا تتحرك في القضاء على الثوره الايرانيه التي تمثل بيكورد ايران وفي عاصمتها عاصمه تحرك المظاهرات في مدينه مهاباد، وبالتالي يوحى لنا تحرك الدولتين.

وأكد كابان لـ"الأمصار" حركات وفق استراتيجية التفاهمات والاتفاقيات الأمنية لمحاربة أي تطور كردي، وبين السياق تتفق الدولتين على تقسيم الدول العربيه عراق سوريا الى مصالح لكل مصالحه في هذين الدولتين، سواء تركيا في احتلال أجزاء أخرى من الشمال سوريا، بينما تحرك النظام الإيراني لوأد الثورة في المدن الكردية.

بينما قالت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجالان آمنة خضرو، أنه يستمر النظام الفاشي التركي في ارتكاب جرائم جديدة تُضاف إلى سجل جرائمها بحق الشعب الكردي وعموم شعوب شمال شرق سوريا، واستمرار هذه النظام الفاشي في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد شعب الكردي وقواه الثورية الطليعية "قوات الدفاع الشعب" في مناطق الدفاع المشروع ومناطق شمال سوريا وجنوب كردستان مقابل صمت دولي مريب، إنما يؤكّد أن هذه المجتمع الدولي متواطئ وشريك معه في هذه الجريمة البشعة والنكراء.

وأكدت خضرو لـ"الأمصار"، أن صمت وسكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إنما سوف يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة وزعزعة أمنها، وعلى الدول الإقليمية والمجتمع الدولي فهم القضية الكردية بشكل سليم كحقيقة تاريخية وعامل أمان في رسم مستقبل المنطقة واحقاق مطالب الشعب الكردي المحقة والذي يناضل من أجلها، وعليهم أن يدركوا بأن نضال الشعب الكردي هو نضال من أجل كل شعوب المنطقة ضد العثمانية الجديدة وأطماعها التوسعية في ابتلاع المنطقة.

وحمّلت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجالان،  المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الإرهاب الذي تمارسه حكومة الحرب الفاشية في تركيا وهجومها العدواني بحق شعبنا ونؤكد أن هذا الصمت وعدم الجرأة في المواجهة من جانب المجتمع الدولي تجعلهم بالفعل شركاء لها؛ كما نؤكد على ضرورة انشاء رأي عام عالمي يشكل قوة ضغط على الدول المتنفذة للجم تركيا ووقف عدوانها. 

وبينت خضرو، أن تركيا لا تحتاج إلا الى ذريعة للهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا،  فهي ومنذ اليوم الأول لإعلان الإدارة الذاتية في مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا وهي تتحين الفرصة الملائمة والمناسبة للقضاء على هذه التجربة التي انبهر بها العالم وأصبحت محط أنظار الأعداء والأصدقاء على حد سواء. 

وأردفت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجالان،  إن كان باستطاعتنا القول بأن العدو الرئيسي والأساسي لهذه الإدارة في شمال شرق سوريا  إنما هو الحكومة الفاشية القائمة الآن في تركيا، والأكراد يسعون من أجل حماية أنفسهم وبناء وطنهم كرداً وعرباً، سريان آشور وأرمن، تركمان وششان وجميع شعوب المنطقة في شمال شرق سوريا  جنباً الى جنب في لوحة جميلة تعبّر عن غنى الشرق الأوسط بالثقافات والحضارات المتنوعة.

وتابعت: لكن الطغاة يرفضون ذلك ويسعون لخلق أدنى ذريعة للقضاء على هذه التجربة الفريدة في التعايش السلمي. وما المسرحية التي أجراها في شارع الاستقلال بميدان تقسيم بإسطنبول إلا ذريعة خلقها هو بنفسه من أجل الهجوم على مناطقنا. وهدفه من ذلك هو كسب المزيد من الأصوات للانتخابات القادمة في حزيران 2023 بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أنه فقد الكثير من الأصوات ووصلت شعبيته الى أدنى مستوى. لذا يسعى الى هذا الهجوم لكن ليعلم الطاغية وأزلامه جيداً، أننا سنداف عن أرضنا التي رويناها بدماء شهدائنا وسوف نفشل مخططاته العدوانية ونمرغ أنفه بالتراب كما فعل مقاتلو الحرية في جبال كردستان.